عبرت السفارة اليمنية بواشنطن، عن قلقها الشديد من مساعي أعضاء في مجلس النواب الأمريكي، لوقف التعاون مع التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية، مؤكدة أن هذه الخطوة سينعكس سلباً على المسار التفاوضي السياسي.
جاء ذلك في بيان أصدرته، اليوم الخميس، بالتزامن مع بروز دعوات من أعضاء بمجلس النواب الأمريكي لاستصدار قرار بوقف دعم الحكومة الأمريكية للتحالف الداعم لاستعادة الشرعية في اليمن، من قبضة مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال البيان إن اتخاذ ذلك القرار سيعتبر دعوة للميليشيات الحوثية للاستمرار في التعنت وعرقلة الحل السياسي في اليمن، حيث لا تفهم هذه الميليشيات المارقة سوى لغة القوة ولا تأبه بمعاناة الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن المليشيا إلى لم تحضر مشاورات ستوكهولم إلا بعد تنامي الضغط عليها في مختلف الجبهات، وذلك لأول مرة منذ إفشالها لمشاورات الكويت ومقاطعة المبعوث الاممي السابق اسماعيل ولد الشيخ بعد استهداف موكبه من قبلها بالعاصمة صنعاء.
وأكد البيان أن توجيه أي رسالة مغلوطة في هذا التوقيت سيكون له بالغ الأثر السلبي على كل ما اتفق عليه في ستوكهولم وبدء المبعوث الاممي السيد مارتن غريفيثس ولجنة المتابعة في الحديدة بتنفيذه.
ودعت السفارة اليمنية جميع المهتمين بالشأن اليمني في الحكومة الأمريكية والكونجرس ومختلف المنظمات ووسائل الإعلام إلى تحري الحقائق وعدم الانجرار وراء المفاهيم المضللة التي يروج لها الحوثيون ومن يقفون معهم من مؤيدي النظام الإيراني المارق ودعاة الموت والدمار، محذرة من السماح للنظام الإيراني بالتمادي في ممارساته بدعم الحوثيين وتهديد أمن اليمن والمنطقة.