عقدت في محافظة تعز، اليوم الأربعاء، جلسة توعوية حول حقوق المرأة في مخرجات الحوار ومسودة الدستور اليمني والتي نظمها مكتب وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار بالتعاون مع مؤسسة رعاية المرأة اليمنية
وناقشت الجلسة التي حضرها 24 مشاركة من ناشطات المجتمع المدني الحقوق التي كفلتها وثيقة الحوار الوطني ومسودة الدستور، والضمانات التي شملتها لتمكين المرأة من المشاركة الحقيقية للمرأة في السلطة والادارة والتنمية.
وأكدت المشاركات على ضرورة تأهيل المرأة للحصول على الاستحقاقات المكفولة لها في الدولة الاتحادية والتي كفلت لها مالايقل عن 30 بالمائة من المناصب القيادية في المجالس والهيئات المنتخبة والمعينة، وشددن على ضرورة تفعيل اللجنة الوطنية للمرأة لتضطلع بدورها الذي أكدت عليه مخرجات الحوار.
كما ناقشت المشاركات الحقوق المدنية والاجتماعية التي تضمنتها مخرجات الحوار وأهمية حماية المرأة من المفاهيم والقيم الخاطئة، والشروع بخطوات جدية وفعالة في القضاء على الأمية، وفق مانصت عليه مسودة الدستور.
كما عقدت بمدينة المكلا محافظة حضرموت ، اليوم ،جلسة توعوية نظمها مكتب وزير الدولة لشئون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بالتعاون مع مبادرة شباب الجزيرة، ضمن فعاليات برنامج رفع الوعي بمخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور، وفعاليات الحملة التوعوية بمناسبة الذكرى الخامسة لاتفاق اليمن الاتحادي.
وركزت الجلسة على مخرجات الحوار الوطني المتعلقة بالعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، والقضايا ذات البعد الوطني بمشاركة 40 مشاركا من شباب الجامعات.
وتطرقت الجلسة الى ما شملته مخرجات فريق العدالة الانتقالية بمؤتمر الحوار الوطني من محدّدات دستورية وقانونية ومحدّدات لرسم السياسات العامة بما يحقّق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، وتحديد أسباب القضايا ذات البُعد الوطني.
كما ناقشت الجلسة مخرجات الحوار التي تخص قضايا النازحين وسبل معالجتها، واسترداد الأموال والأراضي المنهوبة في الداخل والخارج بسبب اساءة استخدام السلطة، ومكافحة الإرهاب، وكذا الصراعات السياسية السابقة والانتهاكات الحقوقية المرتبطة بها، وقضايا وحقوق المخفين قسراَ، وانتهاكات حقوق الإنسان التي حصلت في العام 2011م.
وأكد المشاركون على أن هذه المخرجات تساهم في ترسيخ ثقافة التعايش المشترك وتحمي حقوق الإنسان وحرياته العامة والخاصة وترسّخ قيم العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية، وتعزّز قيم الديمقراطية وتصون السيادة الوطنية، وتجنّب الوطن ويلات الإرهاب والعنف.