استقبل رئيس مجلس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن أنتونيا كالفو، والسفير الفرنسي كريستيان تيستو، ونائب السفير الألماني كارولا مولار، ونائب السفير الهولندي جم فان.
وجرى خلال اللقاء، بحث مستجدات ما يجري في الحديدة بعد مشاورات السويد التي رعتها الأمم المتحدة، وما أسفرت عنه الأيام القليلة الماضية من تجاوزات واضحة وصريحة تمارسها ميليشيا الحوثي الانقلابية ولازالت مستمرة في الخروقات والتنصل من اتفاقات ستوكهولم الرامية إلى انسحاب الميليشيات الانقلابية من المدينة والموانئ واتفاق تبادل الأسرى، مما يؤكد عدم جدية الميليشيات نحو السلام الذي يتطلع إليه كافة أبناء الشعب اليمني.
وجدد رئيس الوزراء، دعم الحكومة الشرعية لجهود المبعوث الأممي لدى اليمن، مارتن غريفيث، مؤكدا على أهمية مرجعيات الحل السياسي لإنهاء الحرب، من خلال الالتزام بالمرجعيات، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي 2216، للانطلاق نحو سلام دائم وشامل وعادل يلبي طموحات اليمنيين في بناء دولة اتحادية تسهم وبشكل فاعل في الاستقرار الاقليمي والدولي.
وأكد حرص القيادة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على إيصال المساعدات الإنسانية والاغاثية إلى كافة المحافظات اليمنية دون استثناء، مشيرا إلى استمرار قيام الميليشيات الانقلابية في سياسة القتل والتنكيل بالشعب اليمني ومحاصرة المدن ومنع وصول المساعدات الإنسانية والاستيلاء عليها بقوة السلاح وبيعها واستخدام هذه الموارد في تمويل ما يُسمى بالمجهود الحربي.
وأشاد الدكتور معين، بدور الاتحاد الأوروبي ودعمه للشرعية والجهود التي يبذلها في التخفيف من المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب اليمني الذي يعاني من نتائج الحرب العبثية التي فرضتها ميليشيات التمرد والانقلاب الحوثية المدعومة من إيران، مشيرا إلى حجم الدمار الذي خلفته الحرب في الكثير من محافظات الجمهورية.
ونوه رئيس الوزراء، بأن الحكومة تركز عملها في هذه المرحلة الصعبة على تطوير الوضع الاقتصادي والخدمي من خلال الاعتماد على جملة من الاصلاحات والتدخلات العاجلة لتحسين وضع العملة المحلية والحفاظ على الاقتصاد الوطني وبحث آليات عملية تزيد من نسبة إيرادات الدولة، حيث تمكنت الحكومة مؤخرا من صرف مرتبات المتقاعدين المدنيين في جميع محافظات الجمهورية، وتعمل على ترتيب وتنسيق دخول المواد الغذائية الأساسية وغيرها من السلع للمواطنين.
من جانبها عبرت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن أنتونيا كالفو، عن سرورها بلقاء رئيس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن التي تشهد تحسنا ملحوظا على المستوى الأمني والخدمي وتطبيع الحياة، مؤكدة على استعداد الاتحاد لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية الهادفة إلى دعم ومساعدة أبناء الشعب اليمني والتخفيف من معاناتهم.
وأكدت أنتونيا، تمسك الاتحاد الأوروبي بموقفه الثابت تجاه اليمن ودعمه للحكومة الشرعية وحرصه الدائم على تحقيق السلام وحقن دماء اليمنيين.
وبدوره عبر السفير الفرنسي كريستيان تيستو، عن سعادته بزيارته إلى مدينة عدن ولقائه دولة رئيس الوزراء، مشيدا بدور الحكومة الشرعية بتواجدها الدائم على الأرض، الأمر الذي يدفع بعملية تطبيع الحياة وتثبيت الأمن الذي يحتاجه المجتمع، مؤكدا حرص بلاده على دعم اليمن للخروج من الأزمة الراهنة وانطلاق اليمن نحو السلام الذي سيؤسس لدولة مدنية تتحقق فيها تطلعات الشعب.
كما عبرا نائبا السفيران الألماني والهولندي، عن سعادتهما بتطور الحياة في عدن والمحافظات المحررة، آملين تحقيق نجاحات في المشاورات المقبلة مع الانقلابيين والتوصل إلى قواسم مشتركة تُبنى عليها أسس عملية السلام وإنهاء الحرب.
حضر اللقاء وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس أنيس باحارثة، والسفير جمال عوض ومن جانب الاتحاد الأوروبي نائب رئيس البعثة ريكاردو فيلا.
وجرى خلال اللقاء، بحث مستجدات ما يجري في الحديدة بعد مشاورات السويد التي رعتها الأمم المتحدة، وما أسفرت عنه الأيام القليلة الماضية من تجاوزات واضحة وصريحة تمارسها ميليشيا الحوثي الانقلابية ولازالت مستمرة في الخروقات والتنصل من اتفاقات ستوكهولم الرامية إلى انسحاب الميليشيات الانقلابية من المدينة والموانئ واتفاق تبادل الأسرى، مما يؤكد عدم جدية الميليشيات نحو السلام الذي يتطلع إليه كافة أبناء الشعب اليمني.
وجدد رئيس الوزراء، دعم الحكومة الشرعية لجهود المبعوث الأممي لدى اليمن، مارتن غريفيث، مؤكدا على أهمية مرجعيات الحل السياسي لإنهاء الحرب، من خلال الالتزام بالمرجعيات، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي 2216، للانطلاق نحو سلام دائم وشامل وعادل يلبي طموحات اليمنيين في بناء دولة اتحادية تسهم وبشكل فاعل في الاستقرار الاقليمي والدولي.
وأكد حرص القيادة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على إيصال المساعدات الإنسانية والاغاثية إلى كافة المحافظات اليمنية دون استثناء، مشيرا إلى استمرار قيام الميليشيات الانقلابية في سياسة القتل والتنكيل بالشعب اليمني ومحاصرة المدن ومنع وصول المساعدات الإنسانية والاستيلاء عليها بقوة السلاح وبيعها واستخدام هذه الموارد في تمويل ما يُسمى بالمجهود الحربي.
وأشاد الدكتور معين، بدور الاتحاد الأوروبي ودعمه للشرعية والجهود التي يبذلها في التخفيف من المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب اليمني الذي يعاني من نتائج الحرب العبثية التي فرضتها ميليشيات التمرد والانقلاب الحوثية المدعومة من إيران، مشيرا إلى حجم الدمار الذي خلفته الحرب في الكثير من محافظات الجمهورية.
ونوه رئيس الوزراء، بأن الحكومة تركز عملها في هذه المرحلة الصعبة على تطوير الوضع الاقتصادي والخدمي من خلال الاعتماد على جملة من الاصلاحات والتدخلات العاجلة لتحسين وضع العملة المحلية والحفاظ على الاقتصاد الوطني وبحث آليات عملية تزيد من نسبة إيرادات الدولة، حيث تمكنت الحكومة مؤخرا من صرف مرتبات المتقاعدين المدنيين في جميع محافظات الجمهورية، وتعمل على ترتيب وتنسيق دخول المواد الغذائية الأساسية وغيرها من السلع للمواطنين.
من جانبها عبرت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن أنتونيا كالفو، عن سرورها بلقاء رئيس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن التي تشهد تحسنا ملحوظا على المستوى الأمني والخدمي وتطبيع الحياة، مؤكدة على استعداد الاتحاد لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية الهادفة إلى دعم ومساعدة أبناء الشعب اليمني والتخفيف من معاناتهم.
وأكدت أنتونيا، تمسك الاتحاد الأوروبي بموقفه الثابت تجاه اليمن ودعمه للحكومة الشرعية وحرصه الدائم على تحقيق السلام وحقن دماء اليمنيين.
وبدوره عبر السفير الفرنسي كريستيان تيستو، عن سعادته بزيارته إلى مدينة عدن ولقائه دولة رئيس الوزراء، مشيدا بدور الحكومة الشرعية بتواجدها الدائم على الأرض، الأمر الذي يدفع بعملية تطبيع الحياة وتثبيت الأمن الذي يحتاجه المجتمع، مؤكدا حرص بلاده على دعم اليمن للخروج من الأزمة الراهنة وانطلاق اليمن نحو السلام الذي سيؤسس لدولة مدنية تتحقق فيها تطلعات الشعب.
كما عبرا نائبا السفيران الألماني والهولندي، عن سعادتهما بتطور الحياة في عدن والمحافظات المحررة، آملين تحقيق نجاحات في المشاورات المقبلة مع الانقلابيين والتوصل إلى قواسم مشتركة تُبنى عليها أسس عملية السلام وإنهاء الحرب.
حضر اللقاء وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس أنيس باحارثة، والسفير جمال عوض ومن جانب الاتحاد الأوروبي نائب رئيس البعثة ريكاردو فيلا.