قيس عثمان سعيد الحكيمي -23سنه احد ابناء تعز ليس اول ضحايا الالغام في المدينة التي يحاصرها الموت من كل جانب ولن يكون آخرها هو يرقد في العناية المركزه فاقدا للوعي منذ أن انفجر فيه لغم اليوم الخميس 24/نوفمبر في حي الكندي- الكنب شرقي مدينة تعز وحتى اليوم حالته صعبه جدا
زرته ولم اتوقع ان حالته بهذه الخطورة رغم رفض ادارة المستشفى منحي طلب الزيارة إلا أني أصريت على مقابلته معتقدا بأني ساتمكن من الحديث معه للإستماع إلى قصته , ولكنني فوجئت بعد السماح لي بزيارته بأنه فاقدا للوعي منذ يوم الحادثة , وبالحديث مع احد الممرضين المشرفين على متابعة حالته وبسؤالي عن حالته قيس الصحية أفادني بأنه :
فقد ساقه اليسرى التي تم بترها كما وأنه يعاني من كسر خطير في القدم الأيمن وايضا تسبب اللغم بفقدان أحدى عينيه (اليمنى) بالإضافة الى جروح خطيرة من الدرجة الثانية متفرقة في جسمه بين الرأس والرقبة والصدر .
سنسمع مثل هذه الجريمة الكارثية عشرات الجرائم في قادم الأيام و ستسيل دماء وستبتر أقدام و سنودع نساء وأطفال طالما بقيت هذه الألغام ” المحرمة دوليا” في مدينتنا وريفها وشوارعها وأزقتها في ظل صمت مخزي من المجتمع المحلي والدولي وتغاضي عن هذه الجرائم التي ترتقي لكونها جرائم حرب وإبادة بحق المدنيين في مدينة تعز تحرمها كافة المواثيق والأعراف.
أكرم_الشوافي
فريق_رصد
ضحايا_الألغام