أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أن بلاده ستسحب قواتها العسكرية من سوريا بعد أن يتم التوصل إلي حل سياسي للصراع المستمر منذ عام 2011.
وقال الوزير الفرنسي في لقاء مع شبكة ‘سي نيوز’ الإخبارية الفرنسية، أذاعته اليوم الخميس – إن ضرورة مواصلة القتال من أجل التصدي لتنظيم داعش الإرهابي في هذه المنطقة يقع علي رأس أولويات بلاده، مشيرًا إلي أن أكراد سوريا يعدون من أفضل الحلفاء لأنهم يقاتلون عناصر هذا التنظيم علي أرض الواقع.
ووصف ‘لو دريان’ قرار انسحاب القوات الأمريكية من سوريا بالخطير، لأنه يضع الأكراد وقوات سوريا الديمقراطية في أزمة كبيرة لكونهم ساهموا إلي حد كبير في مكافحة تنظيم داعش وهو ما سيجعلهم في وضع ‘هش’.
وشدد لو دريان علي ضرورة أن يتم الحفاظ علي أمن الأكراد علي المستوي الدولي من قبل حلفاء وشركاء فرنسا، وذلك لدورهم الفعال في التصدي لتنظيم داعش.
وأوضح أنه يجب أن يكون لدي الرئيس السوري بشار الأسد عملية سياسية لتحقيق السلام في بلاده، وفي ذلك الوقت ستخرج القوات الفرنسية بالطبع من سوريا.
وأعلن الوزير الفرنسي أنه سيتوجه إلي العراق في غضون الأيام القليلة المقبلة، كما سيتوجه أيضا إلي كردستان حيث سيلتقي عددًا من كبار المسئولين.