أثار الشيخ أحمد اليوسف الصباح، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، الجدل، أمس الخميس، بعدما قال إن بلاده لن تستطيع المشاركة في تنظيم كأس العالم 2022، مع قطر؛ لأن ذلك يتطلب استخراج تأشيرات للإسرائيليين، والسماح بالكحول.
ونقلت صحيفة “الرأي” الكويتية عن اليوسف قوله إنه يستبعد مشاركة الكويت في تنظيم مونديال 2022، وذلك في رده على تصريحات غياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، في دبي، الأربعاء، والتي دعا من خلالها دولًا خليجية لمساعدة قطر في استضافة المنتخبات المشاركة في الكرنفال العالمي؛ لأن قطر وحدها لا تستطيع القيام بذلك، خاصة إذا ما تم توسيع عدد الفرق المشاركة.
وأصدر الاتحاد الكويتي لكرة القدم، عقب تصريحات اليوسف، رحّب فيه بمشاركة الكويت في استضافة مونديال 2022.
وبحسب قناة “العربية” نقلًا عن مصادر خاصة، فإن تصريح اليوسف، بشأن المشاركة في تنظيم كأس العالم 2022، أحدثت أزمة بين قطر والكويت.
وأشارت “العربية” إلى أنه أُجريت اتصالات عليا بين حكومتي البلدين أدت إلى تدارك الاتحاد الكويتي للأمر بإصدار بيان يعارض تصريحات اليوسف.
ونقلت “العربية” عن أحمد عقلة العنزي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، تأكيده على ترحيب مجلس الإدارة باستضافة بعض مباريات كأس العالم، حال تمت مخاطبة الاتحاد بشكل رسمي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أو الاتحاد القطري لكرة القدم.
وأضاف العنزي أن أحمد اليوسف الصباح، سيلتقي بإنفانتينو، للتباحث حول إسناد عدد من مباريات مونديال 2022.
وكان إنفانتينو قد شكك بقدرة قطر على استضافة كأس العالم بـ 42 منتخبًا.
وقرر الفيفا زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2026 الذي سيقام بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا إلى 48 منتخبًا بدلًا من 32، لكنه ينظر الآن إلى اقتراح تقدم بها اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بمشاركة 48 منتخبًا في المونديال القادم.