كشف تحالف دعم الشرعية باليمن، نتائج عملياته العسكرية ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، خلال الأسبوع الماضي، مؤكدًا أن هناك أهدافًا عسكرية لا يتم استهدافها لأن الميليشيات الحوثية تستخدم المدنيين كدروع بشرية.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد ركن تركي المالكي، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن الميليشيات الحوثية تستخدم المدنيين كدروع بشرية إضافة إلى اختبائهم داخل منشآت مدنية لتجنب قصفهم، حيث تم رصد دخول عناصر حوثية إلى مدرسة قرية النعمان بمديرية رازح في صعدة، كما تحصنوا داخل المساجد والمنازل في مديرية “بكيل المير” في محافظة حجة.
وتابع، أنه تم استهداف منصة صواريخ باليستية مخبأة تحت الأشجار في مديرية “الازقول” بصعدة، إضافة إلى استهداف عناصر كانت تقوم بإطلاق طائرة دون طيار في مديرية “ميدي” بمحافظة حجة، وكذلك استهداف عربتين تحملان منصتين لإطلاق طائرة دون طيار في مديرية الدريهمي بالحديدة.
كما تم استهداف هوائي اتصالات وغرفة تحكم في مديرية “كتاف والبقع” بصعدة، وقصف مخزن أسلحة حوثية بمديرية “باجل” بالحديدة، وقصف عربة أسلحة في محافظة حجة، وعربة إمداد في صعدة، وكذلك مهاجمة عناصر داخل كهف في صعدة.
وأكد ا المالكي، أن ميليشيات الحوثي تواصل استخدام المدنيين كدروع بشرية، مشيرًا إلى أن التحالف مستمر في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للشعب اليمني، وأن 22 منفذًا إغاثيًا تعمل جميعها بكامل طاقتها.
أضاف “المالكي” في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن القوات الشرعية تواصل- بدعم من التحالف- عملياتها ضد الانقلابيين، وذلك في مختلف الجبهات، مشيرًا إلى أن “هناك خلية تعمل لإدارة أزمة إعصار لبان”.
وتابع أن ميليشيات الحوثي الانقلابية أطلقت 205 صواريخ باليستية على مدن المملكة حتى الآن وأن مشروع “مسام” قام بإزالة أكثر من 2020 لغمًا من المناطق المحررة باليمن.
وأشار إلى أن عملية الاستهداف تمر بعدة مراحل وتطبق فيها أعلى المعايير، وهناك أهداف عسكرية لا يتم استهدافها؛ لأن الميليشيات الحوثية تستخدم المدنيين كدروع بشرية.