تفقد رئيس هيئة التدريب بوزارة الدفاع، اللواء الركن محمد بن محمد، صباح يوم الخميس، بمدينة المكلا وحدات المنطقة العسكرية الثانية، بمعية نائب رئيس هيئة التدريب بالوزارة اللواء الركن موفق منصر، و مدير دائرة التسليح العام بالوزارة العميد الركن أحمد الوادي، للاطلاع على خطط التدريب وتفقد مستوى جاهزية الوحدات والمقاتلين بالمنطقة الثانية.
حيث كان في استقبالهم رئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن عويضان سالم عويضان، ورئيس عمليات المنطقة العميد الركن عمر أحمد بادبيس، ورئيس شعبة التدريب بالمنطقة الثانية العميد الركن محمد عمر بن غانم، ورئيس شعبة التسليح الرائد ياسر سويلم، حيث عقد لقاء لمناقشة الوضع التدريبي العام بالمنطقة.
وأعرب رئيس هيئة التدريب بوزارة الدفاع، اللواء الركن محمد بن محمد، عن سعادته بالزيارة التفقدية للمنطقة العسكرية الثانية وناقلا تحيات رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء الركن طاهر العقيلي، لقيادة المنطقة الثانية.
واشار رئيس هيئة التدريب بوزارة الدفاع إلى الزيارة تأتي تواصلا لزيارات رئيس هيئة الأركان العامة نهاية أغسطس الماضي، ولتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والبحث أماكن لمدرسة قتال للمنطقة وكلية القيادة والأركان، وكذا لتنظيم عملية التأهيل والتدريب الداخلي والخارجي لضباط وأفراد المنطقة العسكرية الثانية، والإعداد للعام التدريبي المقبل.
وقال أن الوضع الحالي في عموم البلاد لا يحسد عليه، وأن الأمل كبير بإذن الله للخروج بالبلاد إلى بر الأمان، والسعي دوما لتذليل كافة الصعوبات والعراقيل، وعلى ضرورة العمل وفق الإمكانيات المتاحة لكافة المناطق العسكرية، مشددا على إيجاد حلقة التواصل بين القيادة و وحداتها وتكوين حلقة وصل لأجل معرفة الواقع.
كما أشاد اللواء الركن بن محمد الجهود التي بذلتها قيادة المنطقة الثانية، في إعادة بناء المؤسسة العسكرية العريقة، وكذا مستوى جاهزية ألويتها و وحداتها المختلفة المنتشرة في ساحل حضرموت.
من جانبه رحب رئيس اركان المنطقة العسكرية الثانية العميد الركن عويضان سالم عويضان بالزيارة لتفقد وحدات المنطقة العسكرية الثانية، ونقل إليهم تحيات محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن فرج سالمين.
وقال رئيس اركان المنطقة الثانية أننا نولي مسألة التدريب اهمية كبيرة، إذ نعده من الأولويات، حيث يعطي للجندي تعليم جيد في التعامل مع السلاح بمختلف أنواعه، وأن ضعف المراجع التدريبية وعدم توحدها لا زالنا نعاني منه، مؤكدا على ضرورة توحيد الجهود للارتقاء بالجانب التدريبي.
ولفت إلى جهود شعبة التدريب بالمنطقة الثانية بدعم من الاشقاء في دول التحالف العربي في المجال خرجت العديد من دروات المستجدين ودورتين ضباط تخرجوا برتبة ملازم ثاني، مضيفا في الوقت إلى أن تفريغ محافظة حضرموت من كوادرها جعلنا نعاني منه حتى اليوم.
وكما أكد على ضرورة استعادة الامور، وإيلاء الدورات اهمية كبيرة سيخلق جنود مؤهلين، وكذا التركيز على الميدان في مجال تدريب الضباط، وجدد على عدم المحاباة في اختيار مقاعد الكلية والمدرسة القتالية.
وعقب اللقاء طاف وفد وزارة الدفاع بمعية رئيس شعبة التدريب بالمنطقة الثانية العميد الركن محمد عمر بن غانم، ورئيس شعبة التسليح الرائد ياسر سويلم، بعدد من الالوية والوحدات العسكرية بالمنطقة الثانية للبحث عن موقع مناسب لتأسيس مدرسة قتالية وكلية القيادة والاركان، ومعرفة مدى جاهزيتها.
وكما تعرف الوفد خلال زيارتهم إلى شعبة الهندسة والالغام على الحقل التدريبي، حيث استمعوا من رئيس الشعبة العميد صالح هيثم على شرح مفصل حول مساحة الحقل وأنواع الألغام التي يتم التدريب عليها، كما تم تنفيذ بروفة حقيقة اثناء اكتشاف الالغام وتدميرها في مكانها، وكذا الاطلاع على الصف الدراسي المجهز بمعدات حملات التوعوية والدراسة حول المتفجرات والألغام، لتأهيل الأفراد وكيفية التعامل مع المتفجرات والالغام والحذر منها والتبليغ عليها وكيفية التعامل معها.
وهذا أشاد رئيس هيئة التدريب بوزارة الدفاع بالمستوى العالي التي وصلت اليه شعبة الالغام في ظل دعم قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن فرج سالمين ودول التحالف العربي.