وجه رئيس تحرير صحيفة الأولى اليومية، محمد عايش، اعتذارا كبيرا للشعب اليمني، في ذكرى انقلاب الحوثيين على السلطة.
ووصف الكاتب الصحفي يوم 21 سبتمبر بأنه “عاشوراء اليمنيين”، كونهم فقدوا فيه دولتهم ووحدتهم وكيانهم الوطني وسلمهم الاجتماعي.
وقال الصحفي “عايش” في منشور على حسابه بموقع فيسبوك: إن 21 سبتمبر، هو تاريخ انهيار السد المعاصر، مؤكدا أنه لم يتمزق اليمنيون مثل تمزقهم عند انهيار السد، إلا يوم 21 سبتمبر 2014 المشؤوم.
ووجه “عايش” اعتذاره عن كل ما كتبه في هذا الحدث (النكبة)، في إشارة إلى تأييده السابق لما حدث في 21 سبتمبر.
وأضاف: “إنني أعتذر عن كل ماكتبته متفهما فيه هذا الحدث من زاوية أنه سيخلصنا من “محسن” واتضح أنه خلصنا من الوطن كله”.
واستطرد قائلًا: “لقد صرنا بعد 21 سبتمبر هدفا سهلا لكل عدو، وغرضا رخيصاً لكل كارهٍ لليمن، بعد انهيار كياننا الجامع كيمنيين”.
واختتم عايش قائلًا: “لم نَعُدْ شيئاً بعد ذلك.. إلا مقابر نسكنها نحن، وزوامل لا يسمعها أحد”.