يرصد “الغد اليمني” أبرز ما تناولته صحف الخليج في الشأن اليمني، اليوم الثلاثاء، حيث ناقشت العديد من القضايا، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الدريهمي.. صورة مصغرة عن كارثية الحرب في اليمن”، قالت صحيفة “العربي الجديد”: إن ما يقرب من 24 ساعة استغرقتها المنظمات الدولية للتأكد من أن مجزرة جديدة ارتكبها التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، يوم الخميس الماضي، في إحدى أكثر المناطق اشتعالاً بالمواجهات المباشرة، وهي مديرية الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة، التي تحولت إلى صورة حية عن الحرب الكارثية والتصعيد العسكري في المدينة اليمنية الحيوية، سواء من خلال المجازر التي استهدفت مدنيين أو ظروف المعركة الصعبة، التي توقفت معها القوات الحكومية عن التقدم منذ أسبوع على الأقل، على الرغم من المساحة القليلة التي تتربع فيها المدينة.
ووفقاً للروايات المحلية التي تقصتها الصحيفة بدأت المجزرة التي أُبيدت خلالها ثلاث عوائل، مساء الأربعاء الماضي، عندما قصفت طائرات التحالف منزلاً يعود لعائل الأسرة، ويدعى ابراهيم دحبش، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابته. وبينما نقُل للعلاج إلى المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين)، عاشت أسرته وإخوته في قرية الكوعي، أصعب لياليها، وسط مخاوف من عودة الطائرات لقصف منازلهم. مع شروق شمس الخميس، قرر أفراد أسرة دحبش النزوح.
وتابعت الصحيفة أنه، بسبب الوضع الأمني الصعب في المنطقة، فقد تجمع 26 شخصاً على ظهر سيارة، وهم أفراد أسرة دحبش وأشقاؤه، ماجد وحسن وعلي، وعائلة شخص رابع، وهو عمر أبكر، قبل أن تتعرض السيارة للقصف بطائرة، قضت على كل من كان على متنها، وهم وفقاً لبيانات الأمم المتحدة 22 طفلاً وأربع نساء بالإضافة إلى السائق.
واهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن اتهام التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس، مسؤولين في الأمم المتحدة بتسويق رواية ميليشيا الحوثي الإيرانية عن الضربات الجوية التي ينفّذها التحالف.
وقال الناطق باسم التحالف، العقيد ركن تركي المالكي، في مؤتمر صحفي أمس: «نستغرب بعض البيانات الصادرة عن المسؤولين الأمميين، ونعلم أن هناك ضغوطاً من قِبل الميليشيا الحوثية على المنظمات الأممية».
وأضاف أن «بعض المسؤولين الأمميين» يتخذون «مواقف غير حيادية في بعض البيانات الصادرة عن ادعاءات بشأن استهدافات خاطئة»، مضيفاً: «هذه أحكام مسبقة، وتسويق للرواية الحوثية في المجتمع الدولي».
وأضاف أنه «لا تزال المنافذ الإغاثية في اليمن الجوية والبحرية والبرية تعمل بكامل طاقتها»، مطالباً المنظمات الأممية بعدم السكوت عن انتهـــاكات الحوثيين. وكشف أن التحالف العربي رفــع الطاقة الاستيعابية للموانئ لدخول المساعدات إلى اليمنيين.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء على أقدام الميليشيات الحوثية على التنكيل بسكان إحدى القرى في محافظة ذمار اليمنية، أمس، غداة مقتل وجرح عدد من عناصرها في مواجهات بين سكان القرية التابعة لمديرية جهران، استمرارا لجرائم الجماعة بحق السكان المدنيين في المناطق الخاضعة لها.
و وبينت الصحيفة أن ذلك جاء وسط اتساع حالة السخط الشعبي ضد الجماعة في صنعاء وذمار وإب، وتصاعد الدعوات الرامية إلى كسر حاجز الخوف ضد الوجود الحوثي الانقلابي المدعوم إيرانيا، بخاصة في الأوساط القبلية والعسكرية الموالية لحزب «المؤتمر الشعبي».
ونقلت الصحيفة عن شهود ومصادر حقوقية متطابقة بأن الجماعة الحوثية أقدمت أمس على التنكيل بسكان قرية الخربة في محافظة ذمار، وفرض حصار مسلح عليها، بعدما أقدمت على تنفيذ حملات دهم واعتقالات طالت أكثر من 100 شخص من سكان القرية.
ووفقا للصحيفة ذكرت المصادر أن عناصر الجماعة أطلقوا يدهم في نهب ممتلكات السكان والاعتداء على الأطفال وكبار السن بأعقاب البنادق أثناء قيامهم بدهم المنازل واقتياد العشرات من أبناء القرية الواقعة إلى الشمال من مدينة ذمار حيث مديرية جهران التي ينتمي إليها رئيس البرلمان والقيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» يحيى الراعي.
وأبرزت صحيفة “الأنباء” الكويتية تأكيد الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة أنه لا صحة لما يتم تداوله في وسائل الإعلام الحوثية بخصوص مطار دبي الدولي.
وقالت الهيئة في بيان نشرته وكالة انباء الإمارات الرسمية «وام» ان حركة الملاحة الجوية في دولة الإمارات تسير بشكل اعتيادي وطبيعي.