بعد اختطافه واخفاءه في غياهب سجونها السرية، القت ميليشيا الحوثي الإجرامية المختطف، الدكتور منير محمد قايد الشرقي، في أحدى شوارع ذمار وهو في حالة اغماء بعد أن احرقوه وظنوا إنه فارق الحياة.
وكانت قد اختطفت مليشيا الحوثي العنصرية الإجرامية الدكتور منير محمد قايد الشرقي وهو ناشط من شباب الثورة السلمية في ذمار قبل سنة دون تهمة او جناية سوى رفضه لانقلابهم الدموي، وألقته في أحد معتقلاتها يتلقى أهوال التعذيب بصورة ممنهجة وبشعة تفوق الخيال.
وتظهر صور المختطف منير الشرقي بعد ما القته العصابة الحوثية ما لحق به من التعذيب الوحشي حتى اصبحت الحروق تملئ جسده وفي حالة نفسية صعبة للغاية .
وبات السجن المركزي بذمار مكتظا بأضعاف طاقته الاستيعابية، ويضم مختطفين ومختفين قسرياً من محافظات مختلفة، يعانون أوضاعاً كارثية.
وبجانب السجون الرسمية، استحدثت ميليشيا الانقلاب سجونا سرية في محافظة ذمار أبرزها سجن الشونة بمعبر، والسجن السري بكلية المجتمع، وسجن مستوصف عيشان، وهي سجون بعيدة عن الأنظار ويقتصر دخولها على المشرفين الذين يمارسون التحقيق والتعذيب بحق المختطفين.
وتنفذ ميليشيا الحوثي حملة اختطافات واعتقالات واسعة بحق العديد من المدنيين والناشطين المعارضين لها في مختلف مديريات محافظة ذمار والمحافظات القابعة تحت سيطرتها.