أقدمت عناصر تنتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح، على اقتحام مسجد أبوبكر الصديق، بحي الروضة بمحافظة مأرب، والذي يتبع حزب الرشاد السلفي وفرضوا إمام وخطيب من الإصلاح بالقوة.
وقالت مصادر محلية في مأرب: إنه سبق أن تم أخذ عدة مساجد للسلفيين بالقوة في عدة مناطق ومديريات في مأرب، وهذه الأعمال تعتبر نقضا لميثاق الشرف الموقع عليه من جميع الأطراف الذي تنص إحدى بنوده (أن لا تعدي أي جماعة أو حزب أو مكون على مساجد المكون الأخر).
وأضافت المصادر، أنه واستشعارا بالمسؤولية أجرى خطيب وإمام المسجد الشيخ علي حليفه، التواصل مع عدة مشايخ ووجهاء وتم تكوين لجنة من الطرفين الشيخ محمد الحزمي، نيابة عن الإصلاح، والشيخ محمد خديف، نيابة عن أصحاب الحق، وبعد الأخذ والرد توصلوا في يوم الأحد 1 يويو 2018 إلى أن يبقى المسجد على ما هو عليه الإمامة والخطابة وإدارة التحفيظ لشيخ علي حليفه، على أن يستضاف في المسجد كل من يجمع الكلمة ويدعو لتأليف القلوب، وتسلم جميع مفاتيح المسجد ومرافقه للإمام كما هو موضح في ورقة الصلح بالصور أدناه.
وبينما لم يجف حبر الصلح الذي اشترطوا بنوده بانفسهم حتى نقضوا بالصلح، وألزموا إمام المسجد بتسليمه بدعوى باطلة ليس لها أساس من الصحة في اليوم الثالث من الصلح!
وعليه أدان القائمون على المسجد ما تقوم به بعض العناصر من حزب الإصلاح من مداهمة للمساجد، وناشدت الجهات المختصة بعدم السماح لأي حزب أو جماعة استغلال مقدرات ومؤسسات الدولة في تحقيق مصالحها الخاصة.