ورحب رئيس الوزراء بوكيلة أمين عام الأمم المتحدةوالوفد المرافق لها..متمنيا لها النجاح والتوفيق في مهمتمها.
واشاد الدكتور بن دغر ،بالدعم الذي تقدمة منظمة (اليونيسف)في مجالات الصحة والتعليم والنظافة والعمل الأنساني والإغاثي وتقديم الرعاية للأطفال..مطالباً بمزيد من الدعم لكافة المناطق التي تحتاج للدعمبسبب حالة الحرب الهمجية الظالمة التي شنتها ميليشيا الحوثي الانقلابية على شعبنا وانقلابها على السلطة الشرعيّة.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة قدمت التسهيلات والدعم لكافة المنظمات الدولية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع محافظات الجمهورية دون استثناء..لافتاً الى أن المليشيا الحوثية أعاقت وصولها وقامت بمصادرة كثير منها وتحويلها لصالح مجهودها الحربي.
و جدد رئيس الوزراء دعوته لمنظمة اليونيسف بتوسيع أنشطة ومكاتب المنظمات في العاصمة المؤقتة عدن وعواصم الأقاليم وإنهاء المركزية واعتماد مبدى اللامركزية في المساعدات الإنسانية لضمان وصولها لجميع المحتاجين في مختلف المحافظات.
وقال الدكتور بن دغر” أن نهاية المعاناة الحقيقة في بلادنا لن تأتي الا بتحقيق السلام العادل والشامل الذي يتطلع اليه شعبنا اليمني وذلك من خلال الالتزام التام بالمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 “.
واضاف رئيس الوزراء “أن المليشيا الحوثية رفضت كل مبادرات السلام ومستمرة في حربها الدامية على أبناء شعبنا اليمني الذي يرفض مشروعها الطائفي العنصري السلالي المدعوم من إيران.”..داعياً المنظمات الدولية إلى مضاعفة مساعداتها الاغاثية والطبية إلى أبناء محافظات الحديدة وتعز والبيضاء وباقي المحافظات التي تشهد صراعات ونسبة الأضرار فيها مرتفعة.
واكد حرص القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية والحكومة لايصال المساعدات إلى المحتاجين في كل منطقة في ارض الوطن وبما فيها المناطق التي تقع تحت سيطرة الميليشيا..لافتا إلى ان الحوثيين رفضوا توريد الإيرادات إلى البنك المركزي وفروعه لكي تقوم الحكومة بواجبها الوطني بتسليم المرتبات وواصلوا بنهب الإيرادات المركزية كما نهبوا الاحتياط النقدي الأجنبي والمقدر 5،2 مليار دولار أمريكي.
واشاد رئيس الوزراء بالدعم السخي الذي تقدمة المملكة العربية السعودية وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده عبر مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية، والهلال الأحمر الاماراتي وكافة المنظمات الدولية التي أسهمت في تخفيف معاناة شعبنا اليمني.
من جانبها أشادت وكيلة أمين عام الأمم المتحدة، الرئيسة التنفيذية لمنظمة اليونيسف بالدعم والتسهيلات التي حضيت بها المنظمة.. معربه عن سعادتها بزيارة اليمن وسرورها بالقاءات المثمرة التي جمعتها مع عدد من الوزراء التي من شأنها تعزيز العلاقة بين الحكومة والمنظمة..مشيرة إلى وصول المساعدات الطبية والإغاثية واللقاحات الخاصة بالاطفال إلى محافظة الحديدة، وان هناك عدد من المشاريع التي ستعمل منظمة اليونسيف على تنفيذها وخاصة في قطاع التعليم والصحة ودعم الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وأكدت هنرييتا على رفع مستوى العمل في العاصمة المؤقتة عدن إلى أقصى حد وان لديهم عدد من المبادرات التي تساعد في عملية البناء ومبادرة في التربيةوالتعليم تقوي مهارات الطلاب.
هذا وقد استمع رئيس الوزراء إلى شرح مفصل من مديرة مكتب اليونسيف في عدن عن أهم المشاريع التي نفذتها المنظمة خلال عام 2017 وبداية عام 2018 في عدد من القطاعات والخطط المستقبلية لعملها.
حضر اللقاء وزراء المياه والبيئة الدكتور عزي شريم، والإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، والصحة العامة والسكان ناصر باعوم،والشوون الاجتماعية والعمل الدكتورة إبتهاج الكمال.