يرصد “الغد اليمني” أبرز اهتمامات الصحف الخليجية في الشأن اليمني، اليوم السبت، حيث تناولت العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
تحت عنوان “انتصارات نوعية للشرعية بالحديدة والساحل الغربي”قالت صحيفة “البيان”الإماراتية إن قوات الشرعية اليمنية تقدماً ميدانياً كبيراً في محافظة الحديدة بعد أن نجح التحالف العربي لدعم الشرعية في توجيه ضربة قاسية لميليشيا الحوثي الإيرانية، فيما سيرت الإمارات 3 بواخر مساعدات إلى سقطرى.
وبحسب الصحيفة تقدمت قوات الشرعية لتحرير كامل التحيتا من الحوثي، مع اقتراب الجيش اليمني من السيطرة على مديرية الملاجم، فيما قتل 26 من عناصر الميليشيا، من بينهم قائد الحوثيين في التحيتا.
ووفقا للصحيفة أحرزت قوات الشرعية تقدماً جديداً في جبهة الساحل الغربي، مما أجبر مسؤولين أمنيين حوثيين كبيرين على الفرار من موقعهما.
من جانبها اهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن تحقيق قوات الشرعية اليمنية بدعم طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، انتصارات جديدة تمثلت في تحرير 10 مواقع إستراتيجية في محافظات حجة وصعدة والحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية. وتمكن الجيش اليمني من تحرير سلسلة جبال وقرية الفرع في صعدة من قبضة الميليشيات، قاطعاً الطريق على أية إمدادات قادمة إلى الحوثيين من وسط مديرية كتاف، بعد أن أصبح طريق كتاف – البقع تحت سيطرة الجيش الوطني. فيما اقتحمت ألوية «حراس الجمهورية» الداعمة للشرعية بقيادة العميد طارق صالح، أربعة مواقع إستراتيجية جنوبي مديرية التحيتا في الحديدة.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد ” تحت عنوان” فقاعة طارق صالح”، مؤكدة أن تطورات عسكرية لافتة يشهدها اليمن، مع اشتداد المعارك على خطوط الجبهة قرب الحديدة، بين قوات يقودها طارق محمد عبد الله صالح، نجل شقيق علي عبد الله صالح، والحوثيين.
وأفادت الصحيفة: ما يمكن اعتباره اختباراً أولياً لطارق صالح، الذي تحاول الإمارات تسويقه على أنه الرجل المناسب الذي يستطيع مواجهة جماعة “أنصار الله” (الحوثيين).
وكانت أبو ظبي والرياض قد باشرتا حملة إعلامية ضخمة تسويقية لمصلحة طارق صالح والقوات التي يقودها، عبر إشارة وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، مثلاً، قبل أيام، إلى أن “قوات المقاومة الوطنية، بقيادة العميد طارق صالح وبالمشاركة مع ألوية العمالقة والمقاومة التهامية، تمكنت من تحرير ميناء الحيمة شمالي الخوخة، وسط فرار مليشيات الحوثي من جبهات القتال”.
وبينت أن طارق محمد عبد الله صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، لا يزال يتمتّع بغموض من لم يخضع لامتحان كبير بعد، فبانتظاره امتحان عسكري ثقيل ونوعي يتم تسويقه فيه كبطل منقذ لليمن من جماعة “أنصار الله” الحوثيين، رغم فشله في أخطر امتحانين في حياته، كقائد لحراسة عمه، أولهما تمثّل بمحاولة اغتيال صالح في يونيو/حزيران 2011، والثاني في مواجهات صنعاء مع الحوثيين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، التي انتهت بمقتل علي عبد الله صالح، وفرار طارق. وطارق هو أحد أبناء الشقيق الأكبر لصالح، محمد عبد الله صالح، وكيل وزارة الداخلية وقائد ومؤسس قوات الأمن المركزي حتى وفاته عام 1991. وقد ورث طارق عن والده ملامحه ووفاءه لعمه الذي كان أقرب الناس إليه خلال السنوات الأخيرة.
وعلى الصعيد الميداني، قالت صحيفة “الحياة” إن الجيش اليمني شن هجمات على مواقع استراتيجية جديدة في مديرية التحيتا في محافظة الحديدة، في إطار العملية العسكرية المستمرة بدعم من تحالف دعم الشرعية لتحرير المحافظة ومينائها الاستراتيجي من قبضة الميليشيات.
وأفادت مصادر ميدانية، بأن وحدات يقودها العميد طارق صالح نفذت التفافاً ناجحاً واقتحمت 4 مواقع استراتيجية مطلة على قرية السقف وقرى مجاورة جنوب مديرية التحيتا.
وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وإجبار عناصرها على الفرار.
وتقترب قوات الشرعية اليمنية من بسط سيطرتها على كامل مديرية «التحيتا» التابعة لمحافظة الحديدة، بعد تمشيط مساحات كبيرة منها خلال اليومين الماضيين.
وأفادت مصادر محلية بـ «مقتل المشرف على التجنيد في جماعة الحوثيين في الحديدة مطهر يحيى حسين الهادي الملقب بأبو أحمد، خلال مواجهات مع قوات الجيش في التحيتا». وأكدت أن «الهادي قتل مع عدد من مرافقيه خلال مواجهات مع قوات المقاومة الوطنية».