واعرب المخلافي عن تقدير الحكومة الشرعية لجهود السويد في رعاية وإنجاح الاجتماع رفيع المستوى للاستجابة للاحتياجات الانسانية لليمن ٢٠١٨ والذي عقد في مقر الامم المتحدة بجنيف مطلع إبريل الماضي.
كما اعرب عن الحكومة في ان يعاود الاتحاد الاوروبي عمله التنموي في اليمن والبدء بذلك في المناطق المحررة وتوحيد الجهود والمساعي من جميع الدول الراعية للتسوية السياسية في اليمن لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للاعداد لمفاوضات سياسية تفضي الى تحقيق سلام دائم وعادل في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
ولفت وزير الخارجية الى التقدم العسكري الذي يحرزه الجيش الوطني والتحالف العربي لدعم الشرعية في جبهات الساحل الغربي والبيضاء وصعدة.. مؤكداً أن الحكومة والتحالف يسعون الى تحرير هذه المناطق من ميليشيات الحوثي الانقلابية لقطع خطوط الإمداد التي يستفيدون منها في حربهم على الشعب اليمني دون وقف تدفق المساعدات الانسانية والمعونات الإغاثية حيث ستحرص على دخولها من جميع الموانئ والمطارات والمنافذ البرية اليمنية إلى مستحقيها.
فيما أكد السفير السويدي أن بلاده ومن خلال عضويتها في مجلس الامن ستحرص على العمل مع جميع الشركاء الدوليين لاستمرار الموقف الدولي الموحد والداعم للجمهورية اليمنية وكذلك عمل كل ما من شانه تخفيف المعاناة الانسانية عن اليمنيين.