نعت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة العميد الركن محمد مفتاح عبدالرب مدير دائرة المشتريات بوزارة الدفاع الذي وافته المنية اثر مرض عضال الم به.
واكد البيان ان الفقيد مفتاح كان من أصحاب المواقف الوطنية النبيلة, قضى حياته في خدمة الوطن, وحياته مليئة بالأدوار الوطنية والنضالية في الجيش .
واضاف البيان كان للفقيد دوراً نضالياً كبيراً في الدفاع عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر منذ انطلاقتهما وحتى اليوم ودوره البارز في الدفاع عن الوحدة والجمهورية ضد المليشيا الحوثية الانقلابية وخدمته الطويلة والمتميزة لمؤسسة الجيش اليمني وتمسكه بالقيم الوطنية والإنسانية والدفاع عنهما في مختلف المراحل والأحداث التي شهدها الوطن طوال الفترة الماضية.
وعبر البيان عن أحر التعازي وعميق المواساة لأسرة الفقيد, سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
بيان نعي
الحمد لله القائل: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) صدق الله العظيم.
تنعي وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان وفاة المناضل العميد الركن/ محمد مفتاح عبدالرب مدير دائرة المشتريات بوزارة الدفاع الذي وافته المنية بعد عمر حافل بالعطاء في خدمة وطنه في صفوف الجيش اليمني ..
لقد كان الفقيد رحمه الله تعالى مثالا للوطنية والجندية المثالية والأخلاق والقيم، والنزاهة والاخلاص، وأحد أبرز ضباط الجيش الوطني الذين يتجلى فيهم الإيمان بوحدة الوطن والدفاع عن نظامه الجمهوري الديمقراطي، وكان له دور بارز في إعادة بناء مؤسسة الجيش الوطني والمحافظة على الهوية اليمنية التي تسعى الميليشيا المدعومة من ايران الحوثية الى تغييرها وتشويهها.
إن رحيل العميد الركن محمد مفتاح يمثل بحق خسارة كبيرة للجيش الوطني والوطن بشكل عام، لا سيما في هذه المرحلة التاريخية والفاصلة من تاريخ اليمن والمنطقة التي هي أحوج ما تكون إلى مثل هذه الكوادر الوطنية المخلصة وفي أمس الحاجة إلى مثل هكذا شخصيات متفانية في حب اليمن واستقراره ورفعة أبنائه.
وزارة الدفاع وهيئة الاركان العامة، إذ تنعي هذا المناضل الجسور وتعزي أسرة الفقيد وفي مقدمتهم أولاده وجميع أهله وذويه وكل محبيه لتؤكد على أهمية مواصلة السير في درب الشهداء والمناضلين، سائلين الله تعالى للفقيد الرحمة والمغفرة ولجميع الشهداء الخلود والرحمة .
وإنا لله وانا اليه راجعون.