ورحب نائب الرئيس بالفريق الطبي الذي يضم 23 طبيباً متخصصاً ويستمر لمدة أسبوع، مشيراً إلى النتائج الإيجابية الطبية التي ستحققها زيارة الوفد، من جوانب معالجة الحالات الصعبة وتوفير عناء السفر لبعض المرضى والجرحى ونقل الخبرات للكوادر اليمنية.
وعبر نائب رئيس الجمهورية عن بالغ التقدير والعرفان لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يقدم برامج متنوعة إغاثية وإيوائية وصحية، ولمبادرة “نلبي النداء” وعلى رأسها المشرف العام للمبادرة سمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز.
وأكد نائب الرئيس بأن هذه اللفتة الإنسانية تجسد التلاحم والتآلف والشعور الأخوي الموحد من قبل قيادة المملكة العربية السعودية لما يعانيه أبناء الشعب اليمني من آلام جراء معركة الدفاع عن الهوية اليمنية ضد المشروع الإيراني الذي تُمثله في اليمن ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وامتدح الفريق محسن دور الأطباء وجهدهم الانساني وتحدث إليهم قائلاً: “إنكم تقدمون هذا الواجب الطبي الصادق في التخفيف عن آلام الجرحى والمرضى، وهو واجب إنسانيٌ نبيل لن ينساه أبناء الشعب اليمني”.
وقدم الدكتور عبدالله الوادعي ممثل مركز الملك سلمان، نبذة عن مهمة الوفد الطبي وأهدافه وحرصه على التخفيف من عناء سفر المرضى إلى الخارج، مشيراً إلى أن اهتمام المسؤولين وفي مقدمتهم نائب رئيس الجمهورية يعطي الفريق حافزاً ودافعاً أكبر.
وعبر أعضاء الوفد الطبي عن ارتياحهم بلقاء نائب رئيس الجمهورية واهتمامه مع محافظ مأرب وبقية المسؤولين والأجهزة وحرص الجميع على إنجاح مهمة الوفد، مؤكدين بأن ما يقومون به واجب إنساني وأخوي لن يتوانوا عنه متى ما دعت الضرورة لذلك.
وقدم رئيس هيئة مستشفى مأرب الدكتور محمد القباطي لنائب الرئيس شرحاً عن الترتيبات التي تمت لاستقبال الوفد الطبي وتسهيل مهامه والاستفادة من وجوده بأكبر قدر ممكن علاوة على حجم الاستفادة من بقية الوفود الطبية من الدول الشقيقة والصديقة، معبراً عن الشكر والتقدير لزيارة نائب رئيس الجمهورية ومتابعته المستمرة لأوضاع الجرحى الصحية من أبطال الجيش ولتحسين الخدمات الطبية بشكل عام.
رافق نائب الرئيس خلال الزيارة وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي وعدد من قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة.