يرصد “الغد اليمني” أبرز ما تناولته الصحف الخليجية، اليوم السبت، حيث ناقشت العديد من القضايا، في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان”زعيم الحوثيين.. من الغرور إلى الذل” كتبت صحيفة “الرياض” السعودية ،شتان ما بين ظهور زعيم الميليشيات الحوثية الإيرانية عبدالملك الحوثي في العام 2015 وبين ظهوره الأخير الذي ينعى فيه رئيس المجلس الانقلابي صالح الصماد الذي تم قتله على يد التحالف العربي.
بينت الصحيفة أنه كان في ظهوره الأول كان منتشياً ومتباهياً ومتفاخراً بقيام ميليشياته بالانقلاب على الشرعية اليمنية بقوة السلاح وسيطرتها على العاصمة اليمنية وعدد من المحافظات، كان يعيش نشوة الانتصار، فيما بدا الاثنين الماضي منهكاً ومنهاراً وهزيلاً وفاقداً نصف وزنه الذي ظهر به منذ انقلابه على الدولة وشرعيتها الدستورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتصارات المتلاحقة وتضييق الخناق عليه وعلى ميليشياته من قبل التحالف العربي والجيش الوطني اليمني والمقاومة اليمنية واستعادة الكثير من المحافظات والمواقع التي كانت تسيطر عليها الميليشيات ومحاصرته في كهفه في جبال مران، كان العامل الرئيس وراء هذا الظهور الباهت لرجل كان الغرور والتكبر والجبروت من أبرز صفاته، لكن مع اقتراب قوات التحاف والجيش اليمني منه بشكل كبير جداً، ويقينه بالهزيمة، انتهت كل تلك العنجهية، وتحولت إلى مهانة وذل.
وعلى الصعيد الإنساني كتبت صحيفة “البيان” الإماراتية في يوم حافل بالانتصارات، أحكمت قوات الشرعية اليمنية سيطرتها الكاملة على عدد من المواقع الاستراتيجية المطلة على آل صبحان، في محور علب شمال محافظة صعدة، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الحوثيين، بينما سيطرت قوات النخبة الشبوانية اليمنية، على أحد أبرز معاقل تنظيم القاعدة في مديرية عزان بمحافظة شبوة، فيما استهدفت ميليشيا الحوثي مستشفى حيس في محافظة الحديدة بقذائف الهاون، في انتهاك جديد لحقوق الإنسان، بالتزامن مع اعتراض التحالف لدعم الشرعية صاروخاً باليستياً حوثياً باتجاه مدينة نجران السعودية من دون وقوع إصابات.
قالت قناة الإخبارية التلفزيونية السعودية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، إن “قوات التحالف الذي تقوده السعودية شنت غارة جوية على مدينة صنعاء اليمنية”، وإن “قياديين من جماعة الحوثي قُتلا”.
ولم تذكر القناة تفاصيل أخرى ولكن قناة العربية المملوكة لسعوديين قالت إن “قيادات حوثية قُتلت خلال غارة جوية شنها التحالف على مبنى وزارة الداخلية التابعة للحوثيين في صنعاء”.
وتقود السعودية تحالفا يقاتل الحوثيين في اليمن منذ مارس/آذار 2015 بعد أن أجبرت الحركة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى اللجوء للمنفى.
من جانبها قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إنه في الوقت الذي تسعى فيه ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية إلى استثمار تشييع جثة رئيس مجلس حكمها الانقلابي صالح الصماد (الرجل الثاني بقائمة المطلوبين الحوثيين) لاستعراض شعبيتها المزيفة، عبر إجبار الموظفين وتلاميذ المدارس على المشاركة في التشييع المقرر غداً في صنعاء، توارى قادتها البارزون عن الأنظار، في ظل حالة الذعر التي سببها في أوساطهم مصرع الرجل الثاني في الجماعة.
وفي سياق حالة انعدام الثقة التي باتت تعصف بصفوف الانقلابيين في الحكومة الحوثية غير المعترف بها دولياً، كشفت مصادر برلمانية في صنعاء، أن الجماعة لم تتمكن سوى من حشد 23 نائباً من الخاضعين لسيطرتها، أثناء حضور الرئيس الجديد لمجلس انقلاب الميليشيا مهدي المشاط، لأداء اليمين غير القانونية للتنصيب.
ووفقا للصحيفة، أرجع نواب في صنعاء حالة الحضور الهزيل للنواب إلى مقر المجلس، إلى الرفض العام المتنامي في أوساطهم لبقاء سلطة الانقلاب، التي قررت الجماعة نقلها إلى المشاط، في مسعى إلى تركيز اتخاذ القرار في عناصر السلالة الحوثية الأكثر ولاء لإيران.
وسلطت صحيفة “العرب” القطرية الضوء على كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، خلال عرضها لرسالة مسربة، من السفيرة الأردنية في واشنطن، إلى وزير خارجيتها، عن أن الرياض كانت تخطط لنقل صراعها المزعوم مع إيران من اليمن إلى لبنان.
كما كشفت الصحيفة، عن أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري تلقى تهديداً من الرياض يوم احتجازه في السعودية، باستخدام تعاملاته المالية ضده.
ونشرت الصحيفة اللبنانية رسالة من بريد السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة حول برقية من السفيرة الأردنية في واشنطن، دينا قعوار، إلى وزير الخارجية الأردني، بتاريخ 22 نوفمبر من العام الماضي، بعد لقائها مدير شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن الوطني الأميركي مايكل بل.