واستعرضت الحلقة النقاشية التي شارك فيها اكاديميين ومهتمين وطلاب قسمي التاريخ والاثار بجامعة عدن، عدد من اوراق العمل التي تحدثت عن اهم المعالم التاريخية التي تعرضت للخراب اثناء الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي على المدينة ومنها المتحف الحربي ومسجد البهرة والرصيف السياحي ومعبد جيني الهندوسي بعض الكنائس والمعابد لديانات المسيحية واليهودية والبوذية والاخرى الذي شكلت جزء من الهوية والتعايش المدني لنسيج الاجتماعي لمدينة عدن.
واكد المشاركون في ختام الحلقة على اهمية حماية الاثار والحفاظ عليها، باعتبارها مرجع تاريخي لليمن والحضارة الإنسانية وضرورة توفير الحماية الامنية لتلك المواقع التاريخية من اعمال البسط والطمس والتخريب لمعالمها .
وطالبوا بتفعيل الاجراءات القانونية للعقاب والمحاسبة وتشكيل فريق فني مختص يعمل على متابعة وضع الاثار المتبقية في المدينة والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص لتعزيز الدور الرقابي في الحفاظ على احدى اهم معالم حضارة الانسان اليمني على مر العصور .