وتناول المجتمعون ما ينبغي اتخاذه من جهود ومتابعات والعمل إلى جانب السلطة المحلية والجهات الحكومية المختصة لتنفيذ نتائج الورشة في نقاطها العشر حسب الأوليات المهمة ومن بينها فتح مكاتب الشركات النفطية والشركات الخدمية العاملة في حضرموت حسب توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وتبيان أهمية ذلك بالإضافة إلى المشاريع التطويرية في هذا القطاع الحيوي سواء تلك التي يتطلبها واقع تنامي النشاط الاقتصادي والاستثماري الراهن أو الاستراتيجية منها،والتأكيد على جوانب تعزيز القدرات وتنمية الكادر وإعادة تأهيله بما يخلق عمالة مدربة ومؤهلة تستطع ان تنهض بهذا القطاع الحيوي.
وأشاد بن حبريش بالجهود التي بذلها المختصون والخبراء واساتذة الجامعة في تنظيم الورشة وإنجاحها ،وحث على تكاتف الجهود وتحقيق التكامل والتعاون بين الشركات النفطية العاملة وشركات الخدمات والجهات الحكومية المختصة والعمل إلى جانب السلطة المحلية والمجتمع بما يخدم تطوير و تحديث القطاع النفطي.