واعرب الوزير عن انزعاجه من الأضرار عقب زيارته الاستطلاعية في معظم أجزاء المعلم وشاهد مقدار الدمار والإهمال وغياب تام لدور السلطة المباشرة في الحفاظ على المعلم التاريخية.
وبدء البناء العشوائي في حرم الصهاريج في العام 2010 في ظل صمت من السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة وتوسع البناء في المعلم في ظل تداعيات الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها اليمن عموما وعدن خصوصا منذو العام 2011 حتى اليوم.
من جانبه افاد مدير مكتب الآثار بعدن انه بالرغم من البلاغات والتقارير المرفوعة للجهات الحكومية على مستوى المحافظة والمديرية في الفترات السابقة ومع ذلك استمر البناء العشوائي في حرم المعلم..مؤكداً أن استمرار الدور السلبي من قبل الجهات المحلية والأمنية والعوائق ينذر بكارثة كبيره قد تسبب في تدمير المعلم كلياً.
رافقه خلال الزيارة مديرا مكتب الآثار والمتاحف بعدن ولحج محمد السقاف وعارف ناشر.