ثورة الشباب اليمنية أو ثورة 11 فبراير هي سلسلة من الإحتجاجات الشعبية اندلعت في اليمن في 27 يناير 2011، ونادت باسقاط منظومة حكم الرئيس علي عبد الله صالح في 11 فبراير.
بدأت الاحتجاجات من جامعة صنعاء بمظاهرات طلابية وأخرى لنشطاء حقوقيين، وفي 2 فبراير أعلن صالح أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة ولن يورث الحكم لإبنه أحمد.
وفي بدايات مارس بدأ الأمن المركزي باستعمال العنف ضد المتظاهرين، وفي 18 مارس في ما عرف بجمعة الكرامة قتل أكثر من 52 شخص برصاص قناصة، وحاول الثوار المحافظة على سلمية ثورتهم قدر المستطاع، ولم يشكل الطلبة والشباب الذين كانوا لب الاحتجاجات أي ميليشيات مسلحة للتصدي لقوات الأمن المركزي.
وأنضم قادة عسكريين للثورة منهم علي محسن الأحمر، وخاضت الفرقة الأولى مدرع اشتباكات متقطعة مع الحرس الجمهوري، ووُقع على المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر 2011 لحل الأزمة السياسية، وعُطل بموجبها الدستور واُعتبرت المبادرة مرجعية دستورية لادارة البلاد، ومُنح الرئيس صالح حصانة من الملاحقة القانونية، و تسلم نائب الرئيس صالح عبد ربه منصور هادي الرئاسة بموجب المبادرة الخليجية في 21 فبراير 2012.