وأكد ان اليمن لن ينسى دور الكويت في كل المجالات والمراحل وآخرها دورها في المجال الإنساني وفِي احتضان مشاورات السلام والعمل على سلام مستدام وفقا للمرجعيات الثلاث.
و تبادل الوزيران الاّراء حول المستجدات في اليمن وخاصة في عدن.
وأكد المخلافي على ان الحكومة ترفض الدعوات لاستخدام السلاح لتحقيق اغراض سياسية وان مثل هذا السلوك يوصل صاحبة الى طريق مسدود ولا يسهم في بناء الدول بقدر ما يساعد على الهدم ويحرف مسار المعركة الحقيقية مع الانقلابيين الحوثيين باعتبارهم الذراع الايراني الذي يستهدف اليمن والمنطقة . كما يضعف جهود استعادة الدولة والأمن والاستقرار وجهود التحالف العربي لدعم الشرعية ،باعتبار ان الشرعية والحفاظ عليها .
من جهته عبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي عن وقوف الكويت الى جانب الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربة منصور هادي رئيس الجمهورية ورفض الكويت لاي تكتلات او جماعات خارجة عن الدولة الشرعية.
وأكد أن دولة الكويت وعبر عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للعامين 2018 و2019 ستواصل مساعيها في دعم اليمن والمساهمة في رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق والتوصل إلى حل سلمي يعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2016.
كما اكد الصباح على التنسيق الكامل بين البعثتين الدبلوماسيتين للبلدين في الامم المتحدة وفِي مختلف المحافل وان الكويت ستعمل على ايصال الصورة الحقيقية الى مجلس الامن.. مؤكدا التزام الكويت بأمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة اراضيه والتزامها في إطار التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية بكل ما يحقق لليمن الخير والاستقرار والسلام الذي سينعكس بالخير لأشقائهم في مجلس التعاون الخليجي باعتبار ان أمن اليمن جزاء من أمن الخليج العربي . وقد جرت في المباحثات بين نائب رئيسي الوزراء وزيري الخارجية بحث عددا من قضايا العلاقات الثنائية والتعاون المشترك.