وجاء في البرقية: “إن المواقف النبيلة التي تمثلت في قرارات خادم الحرمين وولي عهده قائد تحالف دعم الشرعية منذ انقلاب الحوثيين المدعومين من إيران على بلادنا، لتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أصالة قيادة المملكة ونبل مقصدها ومتانة العلاقات الأخوية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، كما أنها تجسيد حقيقي ونموذجٌ حيٌ لوحدتنا وعلاقتنا وقضيتنا المشتركة ومصيرنا الواحد وهدفنا الموحَّد الذي سالت لأجله دماءٌ طاهرةٌ وزكيةٌ”.
وأكد نائب رئيس الجمهورية استبشار أبناء الشعب اليمني بنبأ الوديعة الملكية في البنك المركزي اليمني باعتبارها أحد الآمال التي يعوّلون عليها في تخفيف وطأة المعاناة والمأساة التي يعيشونها بسبب ميليشيا الحوثي الانقلابية التي تنهب قوت المواطن وتستغل فاقته وحاجته في الحشد ضد الشرعية وإجباره لخوض المعارك العبثية واستهداف المدن اليمنية وأراضي الأشقاء والملاحة الدولية.
وعبر نائب الرئيس في ختام البرقية عن الشكر والعرفان للأشقاء في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ومواقفهما الأصيلة إلى جوار اليمن، والتي تُضاف إلى السجل الناصع لدور المملكة تجاه بلادنا، مؤكدا بأن اليمنيون مدينون لهذه المواقف ويقفون إلى جوار أمن أرض الحرمين ومهبط الرسالة من أي مؤامرات أو مكائد تُحاك ضدها