طالب طارق محمد عبدالله صالح في اول ظهور علني له اليوم في شبوة اثتاء ذهابه لتعزية اسرة عارف الزوكا الذي قتل مع علي عبد الله صالح مطلع ديسمبر على يد الحوثيين، وطالب السعودية بوقف الحرب على اليمن، وظهر طارق الذي كان قائد حرس عمه علي عبدالله صالح حتى مقتل الأخير منهكا.
وفي الفيديو المرفق والذي قال فيه كلمة مقتضبة تجنب طارق ان يعلن اي موقف ايجابي تجاه الشرعية رغم انه هرب إلى مناطقها وفي حماية الحكومة الشرعيه والتحالف العربي الداعم لها، وبالعكس اظهر طارق لبعض مقربيه حسب مصادر مطلعه رفض للشرعية او اي اتهام للحوثي بمقتل عمه، وهو موقف يتطابق مع ما اعلنه شقيقه يحيى امس فى بيروت بأن مقتل عمه لم يتم بعد من قتله وحسب قوله ان التحريات جاريه لمعرفة ذلك، ويعد هذا اكبر تراجع صدم كل الشارع اليمني وليس اتباع صالح فقط، كون مقتل علي عبدالله صالح تم بشكل معلن مع وصف جماعة الحوثي له بالخيانه.
ويرى مراقبون ان هذا التراجع من مقربي صالح في خلافهم مع الحوثيين خطوة في تعزيز مسار مجموعة المؤتمر الشعبي العام التي اعلنت نفسها بصنعاء برئاسة صادق امين ابو راس، وضمن مساعي لإعادة التلاحم مع جماعة الحوثي وليس مجرد مهادنه خشية ان تضر الجماعة بالمعتقلين من أقرباء صالح في صنعاء، بل ان مساعي اشخاص مقربين من صالح في صنعاء والاردن والقاهرة تعمل بقوة لإعادة التقارب بين الحوثي وبقايا اتباع صالح.
https://www.facebook.com/alghadalyemeny/videos/1614456788620065/