سبتمبر نت
اندلعت مواجهات عنيفة اليوم الأربعاء بين مسلحي مليشيا صالح والحوثي “حلفي الانقلاب”، في محيط جامع السبعين جنوبي العاصمة صنعاء.
وقال شهود عيان إن المواجهات اندلعت في محيط الجامع، واستخدم فيها الطرفان الأسلحة الرشاشة، وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وبحسب السكان فإن العشرات من المسلحين الموالين للمخلوع صالح، انتشروا في محيط الجامع، بعد محاولة مسلحين اخرين موالين للحوثيين اقتحامه، لإقامة فعالية المولد النبوي التي تستعد المليشيا لتنظيمها في ميدان السبعين غد الخميس.
وافادت مصادر متطابقة ان مليشيا المخلوع صالح رفضت مغادرة وتسليم الجامع، لتندلع عقبها المواجهات مع مليشيا الحوثي.
ووفقا لشهود عيان فأن التوترات الأمنية بين الطرفين توسعت في محيط منطقة السبعين بصنعاء, فيما وصلت مليشيا الحوثيين في انتشارها إلى قرب منزل المخلوع ونجله في شارعي صخر والجزائر.
وافادت مصادر مقربة من المخلوع صالح ان ميلشياته استولت على 5أطقم قتالية وألقت القبض على عدد من العناصر الحوثية التي كانت على متنها.
وأَضافت المصادر ” أن مليشيات الحوثي تريد تنفيذ خطة انتشار عسكري في كافة الشوارع والمناطق المحيطة بميدان السبعين في صنعاء استعدادا لإقامة المولد النبوي في ميدان السبعين غدا الخميس.
على الصعيد ذاته تحدثت مصادر حوثية عن سيطرة مسلحين حوثيين على البوابات الرئيسية لجامع السبعين الواقع في منطقة السبعين.
وقال الصحفي الحوثي في صحيفة الثورة التي تسيطر عليها المليشيات بصنعاء ” أسامة ساري ” أن من وصفها بـ” الاجهزة الامنية (مليشيات الحوثي) لم تتحرك لمواجهة “مليشيا المخلوع” في جامع السبعين الا بعد ان تعرضت لإطلاق نار واسع.
وأضاف ساري في تغريدات على تويتر” مليشيات المخلوع تمادت وحاولت استهداف ساحة المولد النبوي الشريف.. وحشدوا القناصين الى مآذن الجامع ونشروا عددا من المسلحين حول الجامع ودبابة”.
وتابع ” بعد ايام من توجيه الانذار بإخلاء القناصين تعاملت معهم اليوم الاجهزة الامنية “مليشيا الحوثي” واعتقلتهم وتم تنظيف الجامع بعد مواجهات مسلحة”.
وحاصرت مليشيات الحوثي اليوم حراسة الجامع التي اضطرت للانسحاب من البوابات الرئيسية، بحسب مصدر موالي للمخلوع صالح.
وفي الاثناء تحدثت مصادر اخرى عن مواجهات تدور في الحي السياسي بالقرب من منزل نجل شقيق المخلوع طارق محمد عبد الله صالح والذي يتولى قيادة المليشيا التابعة للمخلوع.