أعلنت منظمة الأممومة والطفولة التابعة للأمم المتحدة “يونسيف” أمس الجمعة، عن وفاة 23 ألف طفل في اليمن.
وأضافت المنظمة في صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” إن اليمن فقد نحو 4 آلاف أم وعدد 23 ألف طفل من حديثي الولادة خلال العام الماضي 2016.
وأشارت المنظمة إلى أن معظم هذه الوفيات كان بالامكان تفاديها في إشارة إلى تدهور الوضع الصحي وتردي الخدمات الصحية في المؤسسات والمراكز التي تعاني نقصا حادا في الأدوية والكوادر الطبية.
وقالت المنظمة إنها أطلقت استراتيجية جديدة نحو الأمومة والأطفال المواليد، بدعم منها ومن صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية لتوفير وحدات صحية لرعاية المواليد الجدد المرضى حتى يتمكنوا من النمو بشكل طبيعي.
وكان تقرير أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) الشهر الماضي باليمن أكد أن عدد الأطفال المحتاجين لمساعدات، نتيجة لاستمرار الصراع المدمّر، بلغ 11 مليونًا و300 ألف.
ويمثل هذا الرقم حوالي 79% من إجمالي أطفال اليمن (قرابة 14 مليونًا و304 آلاف طفل دون 18 عامًا.
وبحسب أرقام أممية، يموت طفل واحد على الأقل في اليمن كل 10 دقائق، لأسباب يمكن الوقاية منها، مثل سوء التغذية والإسهال والتهابات الجهاز التنفسي، فيما يعاني طفل من كل طفلين، دون سن الخامسة، من التقزّم.
وتزيد من صعوبة اليمن، الحرب الدائرة في البلاد، منذ خريف 2014، بين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية مدعومة بتحالف عربي، من جهة أخرى، وتحالف الحوثي وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، الذي يسيطر بقوة السلاح على عدد من المحافظات، من جهة أخرى، مخلفة أوضاعًا إنسانية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.