اصبحت قوات الجيش الوطني علي مشارف العاصمه صنعاء بعد التعزيزات العسكريه الاخيره وتحرير مواقع جديده في نهم شرق صنعاء،
في نفس الوقت أعلنت مصادر أخرى استمرار التصفيات بين قيادات حوثية وأخرى موالية للمخلوع صالح، ضمن الصراع المتصاعد بين قطبي الانقلاب
وقالت مصادر عسكرية يمنية لموقع 24، الاماراتي إن “قوات الشرعية باتت على مشارف العاصمة اليمنية صنعاء، عقب تحرير مواقع جديدة في البلدة الواقعة شرقي صنعاء”، وذكرت أن الجيش اليمني دفع بتعزيزات ضخمة إلى البلدة استعداداً لتحرير صنعاء.
كشفت مصادر عسكرية يمنية اغتيال الحوثيين لضابط رفيع في القوات الخاصة اليمنية التي كان يقودها نجل المخلوع صالح في صنعاء.
وقالت المصادر إن “ضابطاً برتبة عقيد يدعى بندر الضرابي قتل برصاص قيادي حوثي في ريف محافظة الجوف اليمنية عقب يوم من وصوله إلى الجبهة قادماً من محافظة إب في جنوب صنعاء”، موضحة أن العقيد الضرابي استدعاه قيادي حوثي لقيادة المعارك ضد القوات الحكومية في محافظة الجوف وحين وصل تم تصفيته بتهمة الخيانة وعدم القتال إلى جانب الميليشيات.
وذكرت المصادر أن الضابط القتيل يعد من أبرز القيادات الموالية لنجل المخلوع صالح العميد أحمد قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة اليمنية، وفي تعز أعلنت مصادر يمنية مقتل قيادي حوثي في غارة للتحالف العربي استهدفت تجمعاً في جبل الهاملي بتعز.
وبحسب المصادر فإن القتيل هو شقيق عضو المكتب السياسي للحوثيين حسين العزي.
وانتهت الهدنة الإعلامية التي أبرمت بين الطرفين قبل أيام، إذ عادت صحيفة اليمن اليوم التابعة لصالح نشر أخباراً وتقاريراً ضد الحوثيين، حيث نشرت في عددها الصادر السبت، أنباء تفيد بهزيمة الميليشيات الانقلابية خلال معركة دارت بينها وبين قبائل في محافظة البيضاء وسط البلاد.
والصحيفة أوردت في عنوان بارز في الصفحة الأولى أن “معارك عنيفة بين الحوثيين وقبائل آل عواض في البيضاء”، في إشارة للميليشيات الحوثية التي حاولت السيطرة على نفوذ القبيلة قبل أن تخوض معركة مع أبنائها، انتهت بتكبيدها خسائر كبيرة.
وكانت الميليشيات الانقلابية في البيضاء قد اشتبكت مع رجال القبائل في منطقة آل عواض، محاولة اقتحام القرية، إلا أن المعارك اشتدت بين الجانبين، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين.
وتحاول الميليشيات الانقلابية استدراج القبائل لإطباق السيطرة على المناطق التي يرابط فها مقاتلون قبليون، وذلك من خلال سياسة الصلح التي دأبت الميليشيات الانقلابية على استخدامها مع الخصوم، منذ حربها ضد السلفيين في دماج.
وأكدت مصادر أن الميليشيات الانقلابية، بعثت السبت الشيخ القبلي محمد ناجي الغادر وهو أحد المشايخ الموالين لها، الى منزل أحد مشايخ قبائل آل عواض ويدعى محمد أحمد سالم العواضي، لرأب الصدع وإنهاء الخلاف القائم بين الميليشيات والقبائل، إلا أن المصادر لم تبين ما إذا كان الطرفان قد توصل لاتفاق بهذا الشأن.
وبدأ التوتر الإعلامي بين طرفي الانقلاب في صنعاء منذ سبتمبر(أيلول) الماضي، عندما نشرت الصحيفة الناطقة باسم صالح أن قوات الشرعية حددت 30 يوماً للوصول إلى صنعاء، وهو ما اعتبره الحوثيون “شقاً للصف” حسب توصيفهم.