أطلق ناشطون ومدنيون سوريون، أمس الخميس، هاشتاغ “الفيتو الروسي يقتلنا”، وذلك للتنديد باستخدام روسيا حقّ النقض الفيتو في مجلس الأمن لمنع وصول المساعدات إلى المدنيين في شمال غرب سوريا.
ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الهاشتاغ، مشيرين إلى أن روسيا تستخدم من جديد الفيتو بمجلس الأمن لتمكين قتل الشعب السوري، هذه المرة لإغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات الإنسانية لمناطق شمال غرب سوريا، حيث يحاصر 4 مليون إنسان.
وكان دعا ناشطون وفعاليات مدنية وشعبية، للتظاهر في عموم المناطق المحررة شمال غرب سوريا، للتنديد بالفيتو الروسي في مجلس الأمن لوقف المساعدات عن المناطق المحررة، مؤكدين أن روسيا تحاول قتل ملايين المدنيين بحرمانهم من المساعدات، إلّا أنّ الإعلان عن اكتشاف أول حالة إصابة بكورونا في شمال غرب سوريا ألغى الخروج في وقفات احتجاج كانت مقررة اليوم الجمعة.
ويعتبر الفيتو الروسي هو الخامس عشر ضدّ السوريين، منذ بدء الثورة السورية، علاوة عن تدخلها العسكري المباشر في عام 2015 إلى جانب النظام السوري ضدّ السوريين لإخماد الثورة السورية التي انطلقت في آذار عام 2011.
واستخدمت روسيا والصين، يوم الثلاثاء حق الفيتو ضد مشروع القرار الذي تقدمت به ألمانيا وبلجيكا ويمدد لسنة واحدة عمل معبري باب السلام وباب الهوى على الحدود التركية السورية لنقل المساعدات إلى سوريا.
وبدأت الآلية الأممية لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود بالعمل منذ عام 2014، وكانت هناك في البداية 4 معابر لنقل المساعدات.