قالت وكالة “الأناضول” إن وزارة الداخلية التركية تعتزم القيام بحملة تفتيش في عموم المدن التركية للتحقق من تطبيق التدابير الوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
ويشارك في الحملة والي كل مدينة، وقائم مقام المنطقة، ورؤساء البلديات، ومختار كل حي، إضافةً إلى وقوى الأمن الداخلي والشرطة.
وأعلنت “وزارة الداخلية” التركية، أول أمس الثلاثاء، عن تعليمات وإجراءات جديدة لمواجهة تفشي وباء كورونا، وذلك عقب ارتفاع عدد الإصابات والوفيات في البلاد.
وورد في البيان، أنه سيتم تحديد عدد الركاب المتنقلين عبر مواصلات الدولة، من بينها القطارات والترام والميترو والميتروبوس وفقاً لتعداد سكان كل مدينة.
وأوضح البيان، أنه جاري تعليق لافتات في المواصلات العامة لتوضيح العدد المسموح من الركاب الواقفين في المواصلات العامة.
وشمل التعميم أيضاً فرض قيود جديدة على الأنشطة الترفيهية في المطاعم والمقاهي، تمثلت في منع بث الموسيقى والأغاني في الأماكن المذكورة ما إن تخطت الساعة الثانية عشرة ليلاً ” تحت أي مسمى من الظروف”.
وفرضت الوزارة على المواطنين، بحسب التعميم، ارتداء الكمامات الطبية في جميع الأماكن عدا المسكن (المنزل) دون استثناءات، وتشمل الأماكن العامة والشوارع الرئيسية والفرعية والحدائق العامة وأماكن التنزه والشواطئ وأماكن العمل والمعامل والمواصلات العامة.
يأتي القرار في ظل تحذيرات أطلقها مسؤولون أتراك، للحد من تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وقررت ولايات سيفاس – قيصري – افيون – دوزجه – نيدا، نقل من يثبت أنه لا يلتزم بالحجر الصحي المنزلي من المصابين إلى السكن الجامعي ليكمل ما تبقى من أيام الحجر، وسيتحمل الأشخاص الغير ملتزمين مصاريف الإقامة.
وقال والي بورصة يعقوب جان بولات، اليوم الخميس: “قدمنا شكاوي قضائية بحق 60 شخصا انتهكوا الحجر الصحي المنزلي في المدينة”.
وأعلن عضو المجلس الاستشاري الأعلى في الحكومة التركية بولنت أرنج إصابته هو وزوجته، بفيروس كورونا، كما شغل “أرنج” سابقاً منصب رئيس مجلس الشعب.
وقال وزير الصحة التركي اليوم الخميس، أن مدينة فان شهدت زيادة في إصابات فيروس كورونا، بنسبة 100 بالمئة مقارنة بالشهر الماضي، بينما شهدت ولايات أورفا وديار بكر وشرناق وماردين وسيرت، انخفاضاً في عدد الإصابات بنسبة 30 إلى 70 بالمئة مقارنة بالأسابيع الماضية.
وتسجل وزارة الصحة التركية ارتفاعاً في أعداد الإصابات والوفيات يومياً، إذ سجلت الوزارة أمس الأربعاء، 1673 إصابة، و 55 حالة وفاة جديدة.
