أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، آلية جدية لتوزيع مادة الخبز على السوريين، في مناطق سيطرة النظام السوري.
وأوضحت الوزارة أن الآلية الجديدة بدأت صباح اليوم في جميع مخابز دمشق وريفها واللاذقية، عبر البطاقة الإلكترونية وفق نظام الشرائح.
وبحسب الآلية الجديدة، فإنه يحق يومياً للعائلة المؤلفة من شخص أو شخصين الحصول على رطبة خبز واحدة، فيما ستحصل العائلة المؤلفة من 3 أو 4 أشخاص ربطتين، بينما العائلة المؤلفة من 5 أو 6 أشخاص ستحصل على 3 ربطات، في حين تحصل العائلة المؤلفة من 7 أشخاص وأكثر على 4 ربطات خبز.
ووفق هذه الألية الجديدة، فإن مخصصات الشخص الواحد من الخبز يومياً، لن تتجاوز 4 أرغفة كحد أقصى، في وقت تنتشر صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي لطوابير الدور أمام المخابز للحصول على الخبز.
وتحوي ربطة الخبز الواحدة 7 أرغفة، ما يعني أن حصة الفرد السوري تتراوح بين 3 أرغفة ونصف الرغيف إلى 4 أرغفة أقصى حد.
وكان مجلس الوزراء أصدر تعميماً في وقت سابق، بتخفيض مخصصات السيارات الحكومية من مادة البنزين.
كما خفضت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام كمية تعبئة البنزين للسيارات الخاصة من 40 إلى 30 ليتراً، في محاولة منها لتخفيف طوابير السيارات أمام الكازيات والتي تجاوز بعضها الـ3 كيلو متر.
وأفادت مواقع وصفحات محلية، الثلاثاء الماضي، أن طوابير السيارات أمام محطات الوقود في مدينة طرطوس من أجل الحصول على مادة البنزين، امتدت لتصل إلى 3 كم، في ظل استمرار أزمة الوقود في جميع مناطق سيطرة النظام السوري.
وقالت صفحات موالية، إن الطلب يزداد على مادة البنزين في محافظة طرطوس والتي ينحصر وجودها في محطات مركز المدينة فقط، ما أدى إلى فقدانها، مشيرةً إلى أن سعر الليتر الواحد في السوق السوداء تجاوز الـ1000 ليرة سورية في حين أن سعره الطبيعي 450 لليتر الواحد الغير مدعوم و225 لليتر المدعوم، وسط استياء شعبي من توافرها في السوق السوداء وغيابها عن المحطات المدعومة من النظام.