كشف النظام السوري عن انطلاق حملة تبرعات بالتعاون بين وزارة التجارة الداخلية واتحاد غرف التجارة السورية لتقديم مساعدات لمتضرري الحرائق تضاف إلى حملة مشابهة أطلقها صناعيو دمشق.
وقالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إن الحملة التي أعلنتها انطلقت ظهر اليوم الاثنين من مقر اتحاد غرف التجارة السورية وبالتعاون معها.
وأضافت الوزارة أن الحملة ومنذ الساعة الأولى انطلقت بـ400 مليون ليرة، (نحو 318 ألف دولار بالسعر الرسمي، و181 ألف دولار بالسعر الحرّ) وأوضحت أن أعضاء غرف تجارة دمشق تبرعوا بـ150 مليون ليرة سورية، وأعضاء غرفة ريف دمشق بـ100 مليون، وأعضاء غرفة طرطوس بـ100 مليون ليرة.
وكانت غرفة صناعة دمشق وريفها أعلنت أن قيمة تبرعات الغرفة تجاوزت 200 مليون ليرة (نحو 160 ألف دولار بالسعر الرسمي، ونحو 90 ألف دولار بالسعر الموازي).
وفي حين يعطي تجار دمشق بسخاء للساحل، أحجموا في وقت سابق عن الوضع السيء الذي يعيشه السوريون في الغوطة الشرقية منذ سنوات، في حين أشارت مصادر إلى أنّ النظام أجبر عدداً كبيراً منهم على التبرع لسكان الساحل.
ولم تحدد بدقة بعد الخسائر التي منيت بها البلاد في الحرائق غير المسبوقة التي شهدتها منذ يوم الجمعة الماضي، إلا أنها أدت إلى ثلاث وفيات، نجمت اثنتان منها عن التعرض للحروق بينما كانت الثالثة بسبب التعرض للاختناق، كما حاصرت النيران بعض القرى.
وتشير التقديرات إلى أن آلاف الهكتارات حرقت، كما احترقت بعض المنازل والمنشآت الحكومية.