روجت وكالات أنباء روسية، اليوم السبت، مزاعم تفيد بأن “هيئة تحرير الشام” نقلت أسلحة كيماوية من المناطق الحدودية إلى ريف إدلب الجنوبي.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الحكومية الروسية :إن عناصر من “تحرير الشام” نقلوا أربع أسطوانات تحوي غاز الكلور من بلدة سرمدا الحدودية بريف إدلب الشمالي، إلى موقعين منفصلين بريفها الجنوبي -على حد زعمها-.
وأضافت: أن عملية النقل تمت، فجر يوم الأربعاء الماضي، بواسطة ثلاث سيارات تابعة لمنظمة “الخوذ البيضاء”، تحت حراسة مجموعة من “هيئة تحرير الشام” -على حد تعبيرها-.
وادعت الوكالة أن سيارتين دخلتا إلى مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، حيث تم تسليم 3 إسطوانات إلى مسلحين أجانب داخل المدينة لم تعرف جنسياتهم، فيما تم نقل الإسطوانة الرابعة بسيارة مغلقة باتجاه جنوب مدينة أريحا.
هذا واعتبر مراقبون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن روسيا تمهد من خلال هذه الادعاءات والمزاعم الكاذبة، لارتكاب مجزرة دموية بحق المدنيين في منطقة أريحا.
يذكر أن روسيا تعودت قبل تنفيذها مجارز دموية ضد المدنيين في سوريا، نشر أخبار كاذبة تدعي فيها أن الفصائل الثورية تحضر لهجوم بالأسلحة الكيماوية.
المصدر: سبوتنيك – الدرر الشامية