كشف مصدر سياسي مقرب من عائلة وزير خارجية النظام السوري السابق، وليد المعلم، عن رفض رأس النظام السوري بشار الأسد، لأكثر من طلب إعفاء من المنصب قدمه وزير الخارجية وليد المعلم قبل موته، بسبب وضعه الصحي الحرج.
وقال المصدر المُقرب من عائلة المعلم في دمشق، بحسب صحيفة القدس العربي، إن “المعلم كان يعاني منذ ما يزيد عن خمس سنوات من مضاعفات مرض عضال (سرطان العقد اللمفاوية)”.
وكان يعالج في بيروت. وكان النظام السوري قد أعلن الإثنين الماضي عن وفاة وزير خارجيته المعلم، عن عمر ناهز الثمانين عاماً.
وأرجع المصدر الأسباب التي أدت إلى رفض الأسد لمطالب المعلم، رغم حالته الصحية الصعبة بسبب “العلاقات الجيدة التي يتمتع بها المعلم، نتيجة خبرته الطويلة في العمل الدبلوماسي مع الأطراف الخليجية العربية، دوراً رئيسياً في عدم تخلي الأسد عنه”.
وأضاف: “الأسد يتطلع إلى الاستفادة من علاقات المعلم، وتحديداً مع خارجيات دول الخليج العربي، إذ كان للمعلم دور كبير في إعادة الدفء إلى العلاقات الدبلوماسية بين دمشق والإمارات والبحرين وسلطنة عُمان”.