كشفت وزارة الخارجية المصرية، عن تحول مفاجئ تجاه نظام الأسد في سوريا، بعد أيام من اتفاق المصالحة الخليجية في قمة “العلا” بالسعودية.
وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء، على وجود تعقيدات أمام عودة العلاقات الدبلوماسية المصرية مع سوريا.
وقال “شكري” إن الجميع يتعاطف مع سوريا كدولة وشعب، مشيرًا إلى أن مصر ترحب بالسوريين فيها، وهذا شيء نعتز به جميعًا، بحسب “بوابة الأهرام” المصرية.
وعن مطالبات أعضاء مجلس النواب بعودة العلاقات مع سوريا ، أضاف “شكري” إن الأمر فيه بعض التعقيد ونأمل أن تعود سوريا لمحيطها العربي.
وأوضح وزير الخارجية المصري، أن ما تعرّض له الشعب السوري من كوارث ونزوحه خارج سوريا وتفاعلات السياسات الدولية تضع قيودًا على الحركة الإقليمية تجاه سوريا .
وأعرب في الختام عن تطلع بلاده لعودة سوريا لمحيطها العربي، وأن تعود مرة أخرى لتتبوأ مكانتها التي نعتز بها جميعا.