وصف رجل الأعمال السوري غسان عبود، مالك مجموعة أورينت الإعلامية سابقاً، المقابلة التي أجريت مع رئيس الائتلاف السوري الأسبق خالد خوجة بأنها: محاولة “للتسلق على أكتاف النخب الفاعلة” في الثورة السورية.
واتهم عبود القنوات التي تتبع لإمبراطورية عزمي بشارة الإعلامية التي تمولها قطر بأنها: “منشغلة في حرب خبيثة على الثورة السورية، تغتال رجالاتها وتعوم حثالاتها وتشوه تاريخها ومساراتها”
ثلاث ساعات لم يمل من الكذب
جاء ذلك في منشور على صفحته على (فيسبوك) تعليقاً على بودكاست أجراه غسان ياسين، المدير السابق لقسم العلاقات العامة في تلفزيون سوريا، على منصة (أوراق) على يوتيوب.
وقال غسان عبود في نص المنشور، الذي أغفل فيه ذكر اسم خالد خوجة صراحة:
“تابعت مقابلة أحدهم، تركي العرق والتبعية، وجزء من المرحلة الحالكة السواد سياسياً للثورة السورية رئيساً للائتلاف، على إحدى قنوات عزمي بشارة المنشغلة في حرب خبيثة على الثورة السورية، تغتال رجالاتها وتعوِّم حثالاتها وتشوه تاريخها ومساراتها!. “الرجل”، لثلاث ساعات، لم يمل من الكذب وتزوير التواريخ وتشويه واستصغار النخب الفاعلة في محاولة التسلق على أكتافها – كما عُرف عنه آخر 30 عاماَ من حياته في تركيا حتى على زملاء تياره!؟ – يتناسى ذكر وأسماء شخصيات وتيارات لها فضل كبير بدعم الثورة بينما لسانه يتفاخر بعمله الاستخباراتي لصالح قوى بالنسبة للسوريين أجنبية ولكن بالنسبة له “وطنية”!
صدق القائل: البضاعة الرديئة أكثر طلباً من الجيدة في السوق الرخيص! أوقفوا الاغتيال الإعلامي للنُخب السورية فان الأمّة بلا نُخَبٍ مجموعاتُ هوام؟.“
إن الظلم ظلمات
وأتبع الأستاذ غسان عبود منشوره بتعليق توضيحي يفيض بالمرارة والشعور بالظلم الذي وقع عليه وعلى سواه، قال فيه:
” في هذا البوست لا أدافع عن نفسي، فمثلي ليس من السهل حتى على دول إنكاره وإنكار دوره. لكن عظُم عليّ استصغار وتهميش والكذب على الكثير من الشرفاء وجعل عطاءاتهم وجهدهم لغايات شخصية وانتقامية أو إنكارها بالمطلق. فهؤلاء قضوا وانقضت سنين عمرهم وأموالهم لأجل عطاءاتهم، فيأتي مخبر يُعوَمه مخبر آخر، بشارة، فينسفها جميعاً. إن الظلم ظلمات، والحق أولى أن يُحق “.
العربي القديم