نعت صفحات موالية للنظام؛ رجل الأعمال السوري الموالي، نادر قلعي، في العاصمة اللبنانية بيروت، وقالت إنه مات متأثراً إصابته بفيروس كورونا.
ويعتبر، نادر قلعي، أحد أبرز مؤسسي شركة “سيرياتيل” للاتصالات، وكان الرئيس التنفيذي للشركة حتى عام 2006، بالإضافة لعضويته في عدة شركات وبنوك سورية أخرى، مقربة من الأسد.
وشكك المعارض والإعلامي السوري، أيمن عبد النور، برواية الوفاة، حيث رجح أن يكون نظام الأسد أرسل من قام بتصفيته في مكان إقامته ببيروت، بعد محاولته توريط النظام أمام المحاكم الكندية.
وأضاف أن “قلعي” تواصل مع الحكومة الكندية واتفق معهم على التعاون بشكل سري مع القضاء الكندي بجلب معلومات عن نظام الأسد، بشرط تبرئته من قضية رفعت ضده هناك.
وأشار إلى أن رجل الأعمال المذكور عاد إلى سوريا بعد تبرئته، ثم انتقل للعيش في بيروت، إلى أن مات في مطار رفيق الحريري عن عمر يناهز 56 عامًا.