وجه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس تحذيرا صارما إلى حكومة النظام السوري على خلفية جولة الغارات الإسرائيلية التي نفذتها القوات الإسرائيلية على مناطق في دمشق الليلة الماضية.
وأكد غانتس، في تصريح مسجل منشور على حسابه الرسمي في “تويتر” اليوم الأربعاء، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة طالت أهدافا عسكرية تابعة لـ”فيلق القدس” الإيراني وقوات النظام السوري، للرد على زرع عبوات ناسفة في الجولان المحتل.
وتابع “أكرر لأعدائنا: لن تتحمل إسرائيل المساس بسيادتها في أي قطاع، ولن تسمح بالتموضع الخطير على أي جبهة. يتحمل النظام السوري المسؤولية عن كل ما يجري في أراضيه ومن أراضيه”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، العثور على حقل للعبوات الناسفة في الجولان السوري المحتل.
وحمل الجيش الإسرائيلي النظام السوري المسؤولية عن “أي عمل تخريبي” ينطلق من أراضيها، مضيفا أنه “لن يتسامح مع كل محاولة من شأنها المساس بالسيادة الإسرائيلية”.
وقال في بيان إن قوات الهندسة قامت بتفكيك العبوات الناسفة بالقرب من المنطقة، التي سبق وأحبط فيها الجيش الإسرائيلي محاولة لزرع عبوات ناسفة قبل ثلاثة أشهر.
وبعد ساعات من التصريحات الإسرائيلية، قالت وكالة أنباء النظام السوري سانا، إن 3 عناصر من قوات النظام قتلوا وجرح آخر في أعقاب قصف إسرائيلي على دمشق.
وفي حوالي الساعة 3,11 فجر اليوم استهدفت إسرائيل من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية.
بدوره نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على صفحته بيانا ورد فيه أن الطيران الحربي الإسرائيلي قام بالإغارة على ما قال إنها أهداف لفيلق القدس الإيراني وقوات النظام السوري.