قال رجل الأعمال السوري المعارض، فراس طلاس، إن بشار الأسد استغنى عن خدمات علي مملوك، خلال الفترة الأخيرة.
وأكّد في منشور عبر حسابه الشخصي، أنّ “علي مملوك بعد تركه لمكتب الأمن الوطني، بقي مستشاراً أمنيّاً أساسيّاً جداً في قلب النظام حتى أول أكتوبر (تقريباً)”.
وأضاف أنه “بعد ذلك أشعره بشار الأسد أن قيمة أي مساعد أول في حاشيته أهم منه”.
وأشار إلى أن “منصور عزام طلب من علي مملوك إفراغ مكتبه والبقاء في بيته، فطلب أن يقابل بشار الأسد فقيل له إنه مشغول جداً ولا وقت لديه لمقابلتك”.
وشغل علي مملوك من مواليد دمشق 1946 وهو أحد أبرز القادة الأمنيين لدى النظام السوري، وكان يحظى بثقة كبيرة من بشار الأسد وقد عيّنه رئيسا لمكتب الأمن الوطني خلفا لهشام بختيار الذي قُتل في تفجير بدمشق.
وشغل سابقا منصب مدير أمن الدولة، وفرض عليه كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات اقتصادية بتهم قمع المظاهرات أثناء الثورة السورية.
علي مملوك متهم حالياً بمحاولة تفجير الوضع في لبنان بالاتفاق مع الوزير اللبناني ميشيل سماحة الذي اعترف مؤخراً بنقله متفجرات بسيارته لتنفيذ اغتيالات لقائمة من الأشخاص بالاتفاق مع علي مملوك.