ادعى ما يسمى بـ”مركز المصالحة الروسي في سوريا” قيام “هيئة تحرير الشام” بتنفيذ 31 هجوماً جديداً يوم أمس الأحد في منطقة “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا.
وزعم العقيد “ألكسندر غرينكيفيتش” نائب رئيس المركز الذي مقره قاعدة “حميميم” بريف اللاذقية أنه تم تسجيل 31 هجوماً من مواقع سيطرة “تحرير الشام” 14 منها في إدلب، و12 في اللاذقية، و3 في حلب وهجومان بحماة.
وتجاهل “غرينكيفيتش” في بيانه خروقات الميليشيات الروسية والإيرانية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في موسكو مطلع آذار/ مارس الماضي بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره التركي “رجب طيب أردوغان”.
مزاعم وزارة الدفاع الروسية هذه تأتي بالتزامن مع تحذيرات من وجود خطط لدى روسيا ونظام الأسد لشن هجوم عسكري على محافظة إدلب، بهدف السيطرة على مناطق جديدة.
ورأى موقع “واشنطن أكزاماينر” أن روسيا قد تنفذ عملية عسكرية شمال غربي سوريا قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن” السلطة في كانون الثاني/ يناير القادم، حيث تعتقد أن الإدارة الديمقراطية ستفرض مزيداً من العقوبات على النظام وموسكو في حال شنوا هجوماً دموياً على إدلب.
وأوضح الموقع في تقرير ترجمته “نداء سوريا” أن روسيا تأمل في حسم ملف إدلب قبل وصول “بايدن” إلى البيت الأبيض تجنباً للخسائر العسكرية والمالية المترتبة على أي عقوبات جديدة، خاصة أن نظام الأسد يعاني من وطأة العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة عليه.
المصدر: نداء سوريا