لطالما سمعنا بمصطلح “الصمت الانتخابي” قبل اجراء أيّ انتخابات في عدة دول حول العالم. ويعرف الحقوقيين هذا المصطلح على أنه الفترة التي تسبق أيّ انتخابات برلمانية أو رئاسية وخلال هذه الفترة يُمنع على الأحزاب أو المرشحين للرئاسة من ممارسة أيّ نشاط في هذا الإطار, فهل تقوم الولايات المتحدة الامريكية بتطبيق هذا الاجراء القانوني؟
فترت مختلفة باختلاف الدول
من المعروف في القانون الأمريكي أن هذا الاجراء لا يطبق في الولايات الامريكية خاصة وأنه لكل ولاية قوانينها وأحكامها الخاصة فيما يخص أي عملية انتخابية في حين تختلف “فترات الصمت ” الانتخابي من دولة لأخرى وغالبا ما تكون تلك الفترة في اليوم السابق للانتخابات واليوم الذي تجرى فيه.
فيما تطول هذه المدة أو تقصر بشكل نسبي تبعاً للدولة وقوانينها, ولكن في بعض الدول ليس هناك ما يسمى ” بالصمت الانتخابي” ومن تلك الدول على سبيل المثال لا الحصر بلجيكا والسويد ولكنها تحظر القيام بأي حملة انتخابية يوم الانتخابات وحتى داخل مراكز الاقتراع أو بالقرب منه.
الساعات الأخيرة
تدخل تحضيرات الانتخابات الأمريكية يومها الأخير أي اليوم الاثنين، مع سعي حملة كلاً من المرشح الجمهوري “دونالد ترامب” والمرشحة الديمقراطية “كامالا هاريس” لحشد المؤيدين للمشاركة في العملية الانتخابية في منافسة يصورها كل منهما على أنها لحظة وجودية للأمة الأمريكية.
في ظل حالة الضبابية السياسية التي خيمت على الولايات المتحدة في الفترة القلية الماضية, ومع ذلك فإن الناخبين منقسمون إلى نصفين، سواء على المستوى الوطني أو في الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تحدد الساكن الجديد للبيت الأبيض. وتقارب المنافسة يعني أن الأمر قد يستغرق أياما لمعرفة من الفائز.