كشفت صفحات موالية للنظام السوري، عن وفاة العميد عمر حميدة، رئيس فرع أمن الدولة سابقاً، في ظروف غامضة.
ووفقاً لتقارير، معارضة، فإن ملف حميدة يعج بالجرائم بحق السوريين، وخصوصاً أبناء مدينة حلب، منذ بداية الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات.
ومن جرائمه بحق المعارضين قيامه بقطع طرف لسان امرأة في حلب تدعى “مديحة أ”، وتعريتها من ملابسها، وتعليقها بالسقف من يديها المكبلتين خلف ظهرها، وكل ذلك أمام أخيها.
ويضاف “حميدة” إلى عشرات الضباط الكبار في نظام الأسد الذين تم التخلص منهم بطرق مختلفة، بهدف طمس جرائمهم وإخفاء الأدلة التي تدين النظام في حال تمت إحالته مستقبلاً إلى المحاكم الدولية.