قال الإعلامي السوري، سمير متّيني، إنّ الحالة الصحية لزوجة رئيس النظام السوري أسماء الأخرس تدهورت خلال الأيام الماضية، ما استدعى مغادرة بشار الأسد بصورة عاجلة إلى موسكو للوقوف عند حالتها الصحية.
وأكّد متّيني في بثّ مباشر عبر معرّفاته الرسمية، أنّ مصادره الخاصة أكّدت وصول الأسد إلى موسكو لهذا السبب، لافتاً إلى أنّ حالتها قد تزداد سوءاً بناء على مصادره.
فيما قال متّيني إنّ مروحية أعادت ماهر الأسد من مطار النجف إلى مطار “باسل الأسد” في اللاذقية رفقة عنصرين من عناصره.
وأوضح أنّ روسيا ألزمت ماهر الأسد بضرورة التخلّي عن إيران وعناصر حزب الله.
وجدد التأكيد على أنّ بشار الأسد غادر إلى موسكو يوم أمس فقط للوقوف على حالة زوجته. التي تُقيم في موسكو رفقة عدد من أفراد عائلتها وأولادها.
وفي 21 أيار 2024 أعلنت “الرئاسة السورية” تشخيص إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم (لوكيميا)، وذلك بعد نحو 5 سنوات من إعلانها التعافي “التام” من إصابة بسرطان الثدي.
وقالت “الرئاسة” وقتها في بيان إنّ أسماء الأسد ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، ومن ثم ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة في الأنشطة العامة ضمن خطة العلاج، وفق ما نقلته رويترز.
وفي آب 2019 أعلنت أسماء الأسد (48 عاماً) تعافيها التام من سرطان الثدي الذي قالت إنه اكتشف مبكرا، وخضعت حينها لعملية جراحية استكمالا لعلاجها من ورم خبيث في الثدي.