أصيب عدد من العناصر بينهم روس، في قصفٍ نفّذته طائرة مسيّرة استهدف نقطة التنسيق الروسية في الدرباسية بالحسكة، أمس الخميس.
وفي حين اتّهمت قوى الأمن الداخلي (أسايش) في بيان، تركيا بالهجوم، لم يصدر أي تصريح روسي أو تركي حتى اللحظة.
ونشرت صفحة وكالة ANHA (الكردية) تسجيلا مصوّرا يظهر مصابين، قالت إنّهم من العناصر الروس.
ولفتت الوكالة إلى أنّ عدد المصابين بالهجوم 6 أشخاص، فيما قال بيان “أسايش” إنّ جنديا روسيا أصيب مع 3 مدنيين.
وجاء القصف، بعد يوم من استهداف الطيران الحربي لمدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي الذي تديره تركيا عبر مجالس محلّية وفصائل عسكرية موالية لها.
واتّهم “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة” روسيا بالقصف الذي أسفر عن إصابة 9 مدنيين وفقا للدفاع المدني.
ونقلت مراصد محلّية لـ تفاصيل عن المراصد تأكيدها أنّ الطيران الذي استهدف مدينة الباب أول أمس كان روسيا.
وقال الائتلاف على حسابه في تويتر، إنّ “العدوان الروسي على الباب يمثل تصعيداً خطيراً، وخرقاً للاتفاقات والتفاهمات التي تم التوصل إليها لضمان خفض التصعيد”.
ولم يصدر أي بيان روسي أو تركي بشأن استهداف الباب.