فرضت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الأربعاء، عقوبات جديدة ضد شخصيات عسكرية وكيانات تابعة للنظام السوري، وذلك في إطار قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في تغريدة عبر تويتر، فرض بلاده عقوبات جديدة على 17 شخصية وكياناً من النظام، “عسكري وحكومي ورجال أعمال وشركات تستثمر في الصراع السوري”.
وقال “بومبيو”، إن “أفعالهم تطيل معاناة الشعب السوري بلا داعٍ”، مؤكداً أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو السبيل الوحيد إلى الأمام.
وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية فإن العقوبات شملت قائد القوات الخاصة ميلاد جديد، وحازم يونس قرفول حاكم مصرف سوريا المركزي، وحسام محمد لوقا رئيس اللجنة الأمنية في درعا، ورجل الأعمال خضر طاهر ابن علي، ونسرين حسين إبراهيم ورنا حسين إبراهيم ابنتا المدير العام السابق لهيئة الاستشعار عن بعد في سوريا ولهما ملكية في شركة تلي انفست.
كما شملت العقوبات شركة العلي والحمزة، والقلعة للحماية والحراسة والخدمات، وإيلا للخدمات الإعلامية، وإيلا للسياحة، وإيما، وإيما تيل للاتصالات، وإيما تيل بلاس، والياسمين للتعهدات، والنجم الذهبي التجارية، والسورية للمعادن والاستثمار، والسورية للإدارة الفندقية، والتي تعود ملكيتها كلها إلى رجل الأعمال خضر طاهر علي.
وشملت العقوبات كياناً حكومياً، إذ فرضت الخزانة الأمريكية العقوبات على وزارة السياحة في حكومة النظام والشركة السورية للنقل والسياحة التابعة للوزارة.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس 20 أغسطس الماضي، قد فرضت عقوبات ضد شخصيات عسكرية وحزبية تابعة للنظام السوري، وذلك في إطار قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان حينها، إن “هؤلاء المسؤولين الكبار يقودون الجيش السوري، الذي قتل الأطفال بالبراميل المتفجرة، واستخدم الأسلحة الكيماوية ضد سكان أحياء مثل الغوطة، وقد دمروا النسيج الاجتماعي بين المواطنين والجيش الذي أقسم على حمايتهم”.
وبحسب البيان الصادر عن وزير الخارجية الأمريكي، شملت العقوبات يسار إبراهيم، مساعد رئيس النظام السوري، “نتيجة استخدامه شبكاته في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، بإبرام صفقات فاسدة تثري الأسد، بينما يموت السوريون من نقص الغذاء والدواء”.
وطالت العقوبات أيضاً المستشارة الإعلامية الرئاسية لبشار الأسد، لونا الشبل، إضافة إلى محمد عمار الساعاتي، الذي يشغل منصب كبير في “حزب البعث”، وترأس “اتحاد طلبة سوريا” سابقاً.
وعلل البيان إضافة “الساعاتي” كونه قاد منظمة سهّلت دخول طلاب الجامعات إلى الميليشيات التي يدعمها الأسد.
كما شملت العقوبات قائد قوات الدفاع الوطني، فادي صقر، وقائد اللواء 42، العميد غياث دلة، وسامر إسماعيل قائد فوج الحيدر في قوات النمر.