أصدرت حركة رجال الكرامة في محافظة السويداء بيانا اليوم الجمعة، أكّدت فيه أنّها لن تسمح لأحد بسلب حرية التعبير من أبناء المحافظة، وذلك بعد ساعات من إفراج النظام السوري عن متظاهري السويداء، بجهود بذلتها الحركة المحلّية.
وجاء في البيان: “إننا نعتبر أن كرامة أهلنا وحريتهم في التعبير، من أهم مقدساتنا ولن نسمح لأحد كان من كان أن يسلبنا حريتنا وكرامتنا وسندافع عن حقوقنا بكافة السبل تماشيا مع أخلاقنا وعاداتنا”.
ولوّحت الحركة في البيان بخيارات أخرى كثيرة، على حدّ تعبيرها، أمّا غايتها فهي الحفاظ على الكرامة والوجود وعدم الخضوع لأي ابتزاز.
وانتقد البيان سياسة المماطلة التي ينتهجها “بعض المسؤولين” بحكومة النظام، في تأخير تلبية “المطالب المحقة لأهالي المحافظة”، معتبرا أن هذه السياسة “ماهي إلا استمرار للنهج الظالم والذي نسعى للوقوف في وجهه ولا سيما أنه قد استمر لأكثر من خمسين عام لم تكن نتيجته إلا هذا الدمار والخراب الذي حل بعموم وطننا”.
وكانت الحركة أعلنت مساء أمس أنّه وبجهود منها جرى “إطلاق سراح كافة المعتقلين الذين اعتقلوا في الأحداث الأخيرة”
ومن بين المعتقلين المفرج عنهم الناشطان المعارضان رائد الخطيب ورواد صادق.
وشهدت السويداء مظاهرات مناهضة للنظام منذ أواخر أيار/ مايو الماضي، حيث واجهها النظام والبعثيون بالقمع والاعتقالات.
وهدأت المظاهرات إلى أن توقّفت نهائيا في المحافظة، وسط توقّعات بعودة زخمها مجددا مع إطلاق سراح الناشطين الثمانية.