نفى المتحدث باسم الجيش الإيراني، أبو الفضل شكارجي، في تصريحات اليوم الثلاثاء، وجود أي قوات عسكرية نظامية لإيران في سوريا والعراق واليمن، في الوقت الذي تؤكد فيه تقارير أن شوارع دمشق وحلب وغيرها من مناطق مختلفة من سوريا، تعج بالآلاف من المقاتلين الإيرانيين والميليشيات التابعة لإيران.
وقال أبو الفضل شكارجي: إن “سوريا (النظام السوري) طلبت منا تعزيز قدرة مضاداتها الدفاعية ونحن نعمل على ذلك”.
وأضاف أن إيران ترسل خبراء ومستشارين عسكريين إلى اليمن وسوريا والعراق ولبنان، مشيراً إلى أن: “الأوضاع الاقتصادية لا تسمح لنا بمنح كل شيء لحلفائنا مجانا وهم يشترون منا بعض الأشياء أحيانا”.
وذكر “شكارجي” أن دور إيران في دول المنطقة، استشاري ومعنوي، كما نفى في الوقت ذاته أن يكون لإيران أي مخطط لتواجد عسكري دائم في أي من دول المنطقة، وفق ما نقله موقع RT الروسي.
تجدر الإشارة إلى أن إيران بدأت بدعم النظام السوري لوجستياً منذ عام 2011 بالمعدات والأجهزة لقمع المظاهرات السلمية في سوريا، كما بدأت بإرسال المقاتلين وتجنيد الميليشيات منذ عام 2012، وفق ما تؤكده التقارير.