أحرق متظاهرون مساء أمس الإثنين صورة رأس النظام السوري “بشار الأسد” خلال احتجاجات في بلدة كناكر بريف دمشق، بحسب مقطع مصور متداول.
وقال ناشطون محليون، إنّ أهالٍ من بلدة كناكر غرب دمشق خرجوا في احتجاج شعبي ضد النظام السوري على خلفية اعتقال الأجهزة الأمنية لثلاث سيدات من البلدة.
وبحسب مقاطع مصورة وصور متداولة، أحرق المحتجون إطارات مطاطية على الطرق المؤدية إلى البلدة وصورة لرأس النظام السوري.
وشهدت البلدة توتراً في شهر نيسان من العام الجاري، بعد اعتقال أجهزة النظام الأمنية لشبان من البلدة بتهمة “تنفيذ تفجيرات إرهابية” في العاصمة دمشق.
وأكدت صفحة الوزارة في “فيس بوك”، أنه تم تسجيل إصابتين بفيروس كورونا بإحدى المدارس الثانوية في بلدة جباب بريف درعا، كما أكدت تسجيل إصابة لطالبة في الصف الخامس بإحدى المدارس في مدينة دمشق.
وقالت مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية، هتون الطواشي: أنه “تم إخبارنا عن ظهور أعراض الإصابة بفايروس كورونا لطالبة بالصف الخامس، 11 عاماً، بأحد مدارس دمشق، وبعد إجراء الفحوص لها من قبل فريق الترصد والتعامل مع الحالة تم تأكيد الإصابة بالفيروس”، مشيرةً إلى أن أعراض الإصابة أيضاً لأخت الطالبة المصابة، وهي معها في الصف ذاته.
وأوضحت أن العدوى انتقلت للطالبة من خارج المدرسة، باعتبار الأعراض ظهرت لديها من الثلاثاء الماضي وفترة الحضانة من 3 – 4 أيام، إلى جانب وجود حالات مصابة بعائلتها، بحسب وصفها.
وأضافت أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن البروتوكول الصحي بإغلاق الصف لمدة 5 أيام من الأحد للخميس، ومراقبة الوضع الصحي للطلاب ومعلمة الصف من قبل فريق الترصد.
وكان وزير التربية دارم طباع، قد أعلن بتاريخ 9 أيلول الحالي، خلال مؤتمر صحفي لحملة “العودة إلى المدرسة”، عودة الطلاب إلى الدوام المدرسي في مناطق سيطرة النظام، الأحد 13 أيول الحالي.
وقال “طباع” خلال المؤتمر، رداً على تصريحات سابقة لعميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق: إنه “نحترم عميد كلية الطب البشري بآرائه المطروحة بما يتعلق بتأجيل المدارس، لكنه لم يغلق المستشفيات ولا الجامعة المشرف عليها”.
ولاقت تصريحات “طباع” انتقادات لاذعة في الأوساط الطبية وبين أهالي الطلاب، بمناطق سيطرة النظام السوري، فيما دعا أهالي الطلاب في وقت سابق لمقاطعة عودة افتتاح المدارس التي أعلن عنها الوزير، في ظل انتشار فيروس كورونا والإهمال في اتخاذ إجراءات الوقاية.