أعلنت الحكومة الألمانية، السبت، ترحيل نحو 9 آلاف لاجئ ومهاجر من أراضيها، خلال عام 2020.
وقال وكيل وزارة الداخلية الألمانية، فولكمار فوغل، في معرض رده على سؤال قدمته النائبة البرلمانية لحزب اليسار “أولا يلبكه”، إنه خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تم ترحيل 8802 شخص من ألمانيا.
وأوضح “فوغلاط أن عمليات الترحيل من ألمانيا انخفضت على نحو كبير في عام 2020، بالمقارنة بالعام السابق حيث تم ترحيل 22 ألفًا و97 شخصًا في 2019، وعزا ذلك جزئيًا إلى جائحة كورونا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
ووفقًا لبيانات الوزارة ومن المرجح أن يكون عدد المغادرين الطوعيين المدعومين ماليًا من الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات في ألمانيا أقل في عام 2020. فحتى تشرين الأول/أكتوبر، استفاد 4319 شخصًا من هذه البرامج.
ومن جانبها، انتقدت النائبة البرلمانية “أولا يلبكه” ترحيل اللاجئين، وقالت: “تجبر عمليات الترحيل الأشخاص على العودة رغمًا عنهم إلى بلدان يتعرضون فيها للتهديد بالعنف والاضطهاد أو الافتقار إلى الآفاق. لذلك، فإن كل ترحيل حتى لو لفرد واحد هو أمر جسيم للغاية… يجب وقف عمليات الترحيل على الفور”.
وسبق أن أصدرت وزارة الداخلية الألمانية، الأسبوع الماضي قرارًا بمنع حظر ترحيل اللاجئين السوريين الذين يشكلون خطرًا على البلاد إلى سوريا وسط انتقادات واسعة من المنظمات الحقوقية.
وكانت منظمة “برول أزول” الألمانية و130 منظمة إنسانية أخرى وجهت انتقادات شديدة لسياسة الاتحاد الأوروبي المقترحة بشأن اللاجئين.
وأكدت المنظمات الحقوقية أن حزمة الإجراءات المقترحة تعني أن الاتحاد الأوروبي يريد إغلاق أبوابه وتقييد الحصول على حق اللجوء.