تحسّنت قيمة الليرة السورية أمام باقي العملات الأجنبية الرئيسية، فيما حافظت أسعار المواد في الأسواق على ارتفاعها الذي سجّلته بالتزامن مع انهيار الليرة، وسط تساؤل سوريين عن دور النظام حيال أكثر الأمور التصاقا بالمواطن.
سجّلت الليرة في أسواق دمشق أمام الدولار الأمريكي اليوم الاثنين، سعر 1920 شراء، و2000 مبيع، وأمام اليورو 2245 شراء، 2343 مبيعا، وأمام الليرة التركية 278 ليرة شراء، و292 مبيعا.
وقالت مصادر محلّية في مناطق سيطرة النظام لتفاصيل، إنّ التجار يبيعون على السعر القديم الذي وضعوه عندما وصلت الليرة قبل فترة إلى سعر 3 آلاف ليرة مقابل الدولار.
وأكّدت المصادر أنّ الأسعار تختلف من تاجر لآخر، ومن ماركت إلى آخر، وسط غياب دور التموين وما يسمّى التجارة الداخلية.
ومعلوم أن متوسط دخل الأسرة السورية يقدّر بنحو 40 ألف ليرة سورية شهريا، أي أقل من (20 $)، بينما تحتاج العائلة المكونة من 4 أشخاص، إلى 400 ألف ليرة سورية كحد أدنى لتلبية احتياجاتها الأساسية والضرورية.
وحذّرت تقارير أممية من “مجاعة” قد تعصف في سوريا التي يعيش أكثر من 90% من أبنائها تحت خط الفقر، وفقاً لآخر إحصائيات.